أعلن الجيش الباكستاني أمس، أن مجموعة إرهابية مؤلفة من أربعة أو خمسة مسلحين يحتجزون ما بين 10 و15 شخصا، بينهم رجال أمن ومدنيون، كرهائن في مكتب أمن في المقر العام لقيادة الجيش في راولبندي. ونقلت قناة «جيو تي في» عن المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال آثار عباس، قوله إن المكتب، الذي يحتجز فيه المسلحون الرهائن، محاصر من قبل رجال الأمن. وكانت القناة ذكرت أن المجموعة لا تقل عن إرهابيين اثنين، وأنهم كانوا ضمن مجموعة شنت هجوما على المقر العام للقيادة العامة الباكستانية. وقال مصدر في القسم الداخلي للخدمات العامة: إن قوات الأمن الباكستانية فرضت حصارا على المكان. وكان حاول ستة إرهابيين في وقت سابق، شن هجوم على المقر، ولكن محاولتهم باءت بالفشل، حيث تم قتل أربعة منهم، فيما فر اثنان من المكان، بحسب المصدر نفسه. وقال بيان لقوى الأمن الباكستانية: إن ستة رجال أمن من ضمنهم عميد وجنرال ماتوا في الهجوم. وأضاف البيان أنه تبين لاحقا أن الذين فروا من موقع الهجوم، اقتحموا مكتبا لقوات الأمن وتقوم قوات الأمن حاليا بمحاصرتهم. وكان المتحدث باسم الجيش الباكستاني، أعلن أن ستة جنود قتلوا خلال معركة مع مسلحين من طالبان هاجموا مقر قيادة الجيش قتل فيها أيضا أربعة من المسلحين وجرى أسر اثنين. وأورد التلفزيون على لسان مصادر، لم يحددها، قولها إن أربعة إرهابيين كانوا في سيارة سوزوكي بيضاء اللون ويرتدون الزي العسكري، فتحوا النيران ورموا قنابل يدوية باتجاه حاجز للجيش خارج الباب الرئيسي للمقر، فما كان من القوات الأمنية إلا أن ردت وقتلت أربعة إرهابيين وأوقفت اثنين. وقال عباس: إن بعض الحراس قتلوا في الحادث، مشيرا إلى أن فرقة كوماندوس طوقت المنطقة، وبدأت عملية بحث لتحديد مكان مسلحين آخرين، يعتقد أنهم فروا إلى مناطق مجاورة.