دخل فهد الدويس إلى الوظيفة من طريق مديرية الزراعة في عنيزة، وخلال فترة قصير أثبت جدارته بالعطاء والعمل المتواصل، حتى استحق التقدير من زملائه ورؤسائه، لكنه لم يمكث طويلا فقد وجد فرصة عمل أخرى في بلدية عنيزة فضل الانتقال إليها. عمل في البلدية بنفس النشاط، وحظي بذات التقدير، فكان بالفعل رجل المهمات الصعبة. كلف أولا ليكون مشرفا على قسم العمليات في البلدية، إضافة إلى عمله مشرفا للأمن والسلامة، وكلف كذلك بالإشراف على مركز الملك فهد الحضاري والمنطقة السياحية المجاورة له، ولأنه صاحب تجربة إعلامية فقد كلف أخيرا بالعمل مشرفا على إدارة العلاقات العامة والإعلام في البلدية. يفضل الدويس العمل في صمت ودون ضجيج، منكرا لذاته باذلا كل ما يستطيع في سبيل خدمة مجتمعه، وصنع مع زملائه في مختلف الأقسام التي يشرف عليها فريقا ناجحا يشار إليه بالبنان، وسخر مهاراته الإدارية لخدمة العمل ومنح زملاءه فرصة للعطاء والابتكار. ورغم ضغوط العمل وصعوبة المهمات، إلا أنه يحرص على مواجهة الجمهور بهدوء وأريحية، ويتعامل مع الجميع بخلق راق، ولا يشعر أحدا بالضجر والضيق، واستطاع أن يضع بصمة مميزة في تاريخ بلدية عنيزة.