قضية خطأ طبي في «صابونة الحربي» تدخل المرافعات للعام الثالث

أجلت اللجنة الطبية الشرعية في المدينة المنورة قضية خطأ طبي في مستشفى حكومي تسبب في فقدان الشاب نامي مريزيق الحربي لصابونة الركبة إلى 24 شعبان الجاري لتكمل القضية 3 سنوات من المرافعات. وجاء التأجيل بسبب غياب عبد الله صندقجي أحد الأطباء الذين طلبت اللجنة رأيهم في القضية، إضافة إلى عدم وصول تقدير الإرث من المحكمة الشرعية في المدينة المنورة.
وكان المتضرر وأشقاؤه قد رفعوا الدعوى، مشيرين إلى أن شقيقهم تعرض لخطأ طبي إثر إجراء 4 عمليات جراحية في صابونة الركبة حيث فقد القدرة على المشي ثم تعرضت صابونة الركبة إلى التعفن من وضعها في الجبس ما أدى إلى استئصالها. وبدأت القضية بشكوى لسمو أمير منطقة المدينة المنورة بتاريخ 28/6/2006 حيث وجهه بالتحقيق. وتأجلت القضية عدة مرات كان آخرها تغير القاضي. وعلمت «عكاظ» أن أحد الأطباء الذين طلبت اللجنة رأيهم في القضية أكد في تقرير طبي مكون من 4 صفحات وجود الخطأ الطبي. واعتبر شقيق المتضرر تأجيل القضية دليلا على مماطلة الشؤون الصحية لأن القضية، على حد قوله، «مكتملة من جميع جوانبها ولعل المراد من ذلك هو بث الملل في نفوس أصحاب القضية وترك متابعتها وإقفال القضية».