بعد إغلاق طويل.. المدارس تقرع أجراسها

بعد غياب امتد 538 يوماً يعود الطلاب إلى مدارسهم غدا (الأحد). وسيسمح لهم للمرة الأولى باصطحاب هواتفهم. وفي جديد هذا العام، يتم تدريس اللغة الإنجليزية للمرةالأولى للصفوف الأولية، بدءا من الصف الأول ابتدائي حتى الثالث. واشترطت وزارة التعليم الحصول على جرعتين من اللقاح لحضور المعلمين، والعاملين في المرافق التعليمية. وخلت المداخل الرئيسية للمدارس من اللوحات الترحيبية التي كانت تتزين بها عادة خلال السنوات الماضية، وحلت بدلاً منها لوحات إرشادية عن الوباء، والإجراءات الاحترازية التي يتعين على الطلاب الالتزام بها. ووضعت المدارس المعقمات والكمامات في المداخل، بدلاً من الحلوى، وباقات الورود كما جرت العادة في مثل هذه الأيام عند عودة الطلاب للمدارس. وشددت الوزارة على المدارس بضرورة الحرص على التطهير، والتعقيم الدوري للمرافق، والأماكن التي يستخدمها أكثر من شخص، على أن تكون عملية التنظيف والتطهير مرتين على الأقل خلال اليوم الدراسي. كما شددت على تطهير الأسطح، مثل مقابض الأبواب، ومقابس المصابيح والأرفف، وتوفير جهاز قياس الحرارة عند المدخل لقياس درجة الموظفين والمراجعين، مع إبراز «تطبيق توكلنا»؛ وإيقاف خدمات القهوة والشاي، وإغلاق البوفيه في كل الأدوار. وقامت وزارة الصحة بتسجيل مواعيد لأخذ اللقاح آلياً للطلاب الذين لم يتلقوه، ممن بلغت أعمارهم 12 عاماً فأكثر.