اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سلفه السابق باراك أوباما ب«الخيانة» فيما يتعلق بالتحقيق في مزاعم اتصالات حملة ترمب 2016 مع روسيا. وقال ترمب في مقابلة بثتها شبكة «سي بي إن نيوز» أمس، ردا على سؤال نوعية الجرائم التي ارتكبها أوباما: «خيانة، خيانة، خيانة». ولم يوضح الرئيس تهمة محددة، لكنه كرر تأكيده على أن الإدارة السابقة «تجسست» على حملته في سياق التحقيق الروسي. وأضاف: «لقد كانوا يتجسسون على حملتي، اتضح أنني كنت على حق، دعونا نرى ما يحدث لهم الآن». ولفت إلى أنه يتطلع إلى نتائج التحقيق الجاري للمدعي الأمريكي جون دورهام في أصول التحقيق الروسي. ووصف المدعي العام في كونيتيكت بأنه «محترم للغاية»، وأثنى على النائب العام وليام بار. وقال ترمب: «أريد أن أبقى خارج ذلك لأنه بخلاف ذلك سيبدو سياسيا، دعونا نرى ما توصلوا إليه». واتهم ترمب وحلفاؤه منذ فترة طويلة بأن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي كانوا مدفوعين بالتحيز السياسي في استهداف حملته عام 2016 كجزء من التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات، الذي تولى إدارته في نهاية المطاف المستشار الخاص السابق روبرت مولر. وطارد التحقيق ترمب خلال أول عامين له في المنصب، وكان ترمب يسخر منه بانتظام باعتباره «مطاردة الساحرات».
