• الأهلي: هو أحد الثوابت في الرياضة السعودية ولا خلاف أو اختلاف على ذلك. • حراكه الشرفي اليوم يأخذنا إلى أن نتفاءل بل ونفرط في التفاؤل، فما نراه ونعايشه يمنحنا ثقة على أن ثمة مستجدات حدثت ينبغي أن نكون جزءا منها إذا أردنا (الخير للأهلي). • اجتماع (منزل الأمير منصور بن مشعل) أنظر له على أنه ورقة عمل مهمة معنية بالمستقبل، وينظر له جل الأهلاويين على أنه كذلك، أما ما راج حول ذاك الاجتماع من تناتيف علوم فهي مجرد فقاعات الهدف منها الخروج بما يسمى في الإعلام بسبق صحفي، مع أن السبق الحقيقي قدمته كل المنابر الإعلامية من خلال (نجوم الاجتماع)، فهل بعد كلام منصور ونواف أحتاج إلى كلام آخر. • ما يعني الأهلاويين هو استقرار الأهلي ولا يعنيهم إعلامي شطح أم مغرد نطح، ولهذا يجب أن يكون الأهلاويون على قلب رجل، نتفق على الأهلي ولا نختلف عليه، وهذا ما هو حاصل اليوم وبكرة، بل وفي كل الأزمان. • بعد أن أظهر الأهلاويون رغبتهم في العودة إلى ناديهم والعمل على نهوضه أعتقد بل أكاد أجزم أن هذه العودة ستكون لها ردة فعل إيجابية لدى هيئة الرياضة التي لا يمكن أن تقف عائقا في وجه أي مشروع يخدم الأهلي طالما لم يتجاوز إطاره القانوني. • وفي ذات الإطار، أنا مع أي توجه يختاره الأهلاويون من أجل تنصيب رئيس لأربع سنوات قادمة (انتخابات أو تزكية)، وإن كنت شخصيا أفضل، مع وجود الأمير منصور بن مشعل، التزكية اختصارا للوقت، ولا يعني ذلك أنني على موقف خلافي مع الصديق عبدالله بترجي أو غيره بقدر ما هو رأي ينطلق من حرصي على الأهلي الذي يهمني كما يهم أي أهلاوي وأولهم (عبدالله بترجي). • وإن أصروا على الانتخابات فأتمنى أن يبدأ الترتيب لها مبكرا استثمارا للوقت، ولا ضير أن تتسع دائرة الانتخابات لأكثر من 3، وعندها الملف الانتخابي المبني على الدعم المالي هو من يرجح كفة صاحبه، مع الأخذ في الاعتبار أن الكل هدفهم خدمة الأهلي، ونحن معهم في خندق هذه الخدمة. • ولا أجد حرجا في انحيازي للأهلي ومصلحة الأهلي التي تهم كل الأهلاويين وأولهم الأخ والصديق عبدالله بترجي، ومن هذا المنطلق أتمنى أن نتحد جميعا مع رجل المرحلة الأمير منصور بن مشعل، الذي أرى فيه الشخص المناسب وعاد في الوقت المناسب، ففضلا أحبتي في الأهلي اعقلوها وتوكلوا. • وانحيازي المعلن للأمير منصور يعني أنني صادق مع نفسي ومع الأهلي ومع صديقي عبدالله بترجي الرئيس الحالي للأهلي. • وحينما أكثرت من الكلام حيال الأستاذ عبدالله بترجي أولاً هو الرئيس الحالي للأهلي الذي يملك الحق في مخاطبة هيئة الرياضة، وثانيا كونه الطرف الثاني في خوض الانتخابات، بل والمطالب بها، وثالثا لأنني أعرف أن عبدالله الأهلاوي يظل عنده الأهلي ومصلحة الأهلي أولا وعاشرا، وما روج عن خروجه من الاجتماع هذا (حكي جهال). • ومضة: يقول جبران خليل جبران: قد لا يزعجنا القول ولكن يؤلمنا القائل، وقد لا يؤثر فينا الفعل ولكن يصدمنا الفاعل.
