أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء أنباء تفيد بوقوع أعمال عدائية في شمال غربي سورية، بما فيها المناطق التي يعتقد أنها موجودة في المنطقة المجردة من السلاح أو بالقرب منها، مما قد يؤثر على حماية وسلامة المدنيين. وجاء في المؤتمر الصحفي اليومي للمتحدث باسم الأممالمتحدة، اليوم (الخميس)، أن هناك تقارير تفيد بوقوع اشتباكات في عدة مناطق بين قوات نظام الأسد والجماعات المسلحة غير التابعة للدولة، أسفرت عن العديد من الضحايا المدنيين، فضلا عن حدوث نزوح مؤقت. ودعت الأممالمتحدة إلى تفادي تصاعد الأعمال العدائية في شمال غرب سورية بأي ثمن، حيث سيتعرض للخطر حوالي ثلاثة ملايين شخص من النساء والأطفال والرجال في إدلب والمناطق المجاورة.