ملأ النصراويون وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجاً على من سرب تشكيلة فريقهم للأهلي قبل المباراة التي في ضوئها وضع مدرب الأهلي خطته وتشكيلته، ثم إن بعض النصراويين ذهبوا بعيدا وقالوا عطفاً على ذاك التسريب، استبدل غويدي خطة اللعب قبل المباراة ببضع دقائق...! ... المسرب المتهم ياجماهير النصر أعرفه وتربطني به علاقة ممتازة، بل ويمثل لنا -معشر الأهلاويين- (مكسبا ورأسمال)، فمثله نضعه على الجرح ويبرأ ولايمكن أن نوشي به مهما كان السبب. .. ففي المباراة كان دوره واضحا جداً حيث نقلها من حال إلى حال في لمح البصر، أي أسرع من رسالة واتس، فهل مثل هذا ننكر جميله..! .. أعرف حجم غضب النصراويين منه ولايمكن أن ألومهم، لاسيما وأنهم غادروا الملعب والدموع أنهار وأنهار بسبب ذاك المسرب ..! .. صديقنا بل رئيس نادينا ماجد النفيعي ألمح إلى ذلك في صدى الملاعب بقوله: إن التشكيلة النصراوية عندهم من أربعة أو ثلاثة أيام، وهنا ارتفع معدل الشك عند عشاق النصر وظللت على موقفي المتمثل في الاعتراف بأن المسرب صديقي وأي صديق، فهل تعرفون من هذا الصديق...؟ .. قبل أن أكشفه لكم، تعالوا أحدثكم عن أبرز ما سربه للأهلي إدارة ومدربا..! .. قال إياكم تأخذون شمال الملعب في الشوط الأول وأحذركم من مرابط، أما أحمد موسى فخذوها مني، لن يلعب إلا في الشوط الثاني، طبعاً هذا من عندي ولا علاقة للواقع به بقدر ما هو سخرية من الذين اختلقوا قصة غريبة عجيبة...! .. أما صديقي المسرب، أعني به عمر السومة فهو البداية والنهاية في حكاية مباراة أبدع فيها الأهلي ومدربه ورسب فيها النصر بفعل مدربه، أما المسرب فهذه لا تليق بالنصر والأهلي يا بعض النصراويين، فقاسم الحالة كرة قدم وهي لعبة مكشوفة وليست مفاعل نووي حتى يتم التستر عليه، ولا أعتقد أن الأهلي بحاجة إلى جاسوس أو مسرب، لكي يهزم النصر والعكس صحيح...! .. إن اجتهد صحفي أو مغرد وصادف اجتهاده غياب لاعب وإشراك آخر، ليس بالضرورة أن يكون مسربا أو خائنا، فمثل هده العبارات أقل من أن نبني عليها قصصا خيالية وأتفه من أن ننسج في ضوئها روايات، قد يتضرر منها ناس لا علاقة لهم بمثل هذه الشغلات الهابطة جداً....! ...النصر كبير فلا تقللوا منه بمثل هذه الاجتهادات غير الموفقة، والأهلي ليس بحاجة إلى أن يستعين بجواسيس حتى يهزم النصر...! (2) .. قرار العفو شمل الموقوفين عامين ومباراتين وثلاثا ولم يشمل أصحاب الكروت الصفراء فهل من إيضاح يا اتحاد القدم....! .. ومضة ......هناك أناس تحدثهم عن/ الألم فيحدثونك عن / الأمل، هؤلاء هم من نحتاجهم بالقرب منا دائما....!
