فيما تسابقت الدول العربية والمنظمات الإسلامية للتضامن مع المملكة العربية السعودية أمام الشائعات الزائفة والحملات الإعلامية المسعورة التي تتعرض لها، لا تزال الماكينة القطرية تفرخ أكاذيبها للنيل من السعودية منذ اليوم الأول لاختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، كما هو نهجها منذ عقدين. وتستميت قطر وأخواتها من عصابات الإخوان المسلمين وبعض وسائل الإعلام التركية، لإلصاق التهم بالمملكة عبر حبك القصص والروايات التي تتضح في كل مرة للرأي العام بأنها مجرد بالون كذب جديد، غرضها الوحيد الإساءة للمملكة والنيل من المكانة الرفيعة التي تتمتع بها على المستوى العربي والإسلامي والدولي. وتبقى المملكة أكبر من حملات الابتزاز السياسي والغثاء القطري وغيرها من عصابات «الإخونج» الإرهابية، ولن تسمح للنيل منها سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، لأن الرد سيكون قاسياً وحازماً، وستظل المملكة حكومةً وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط.