أكد إعلاميون أردنيون أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لاجتماع رباعي يعقد بجوار بيت الله الحرام بمشاركة الشقيقتين الكويت والإمارات، للوقوف إلى جانب الأردن في مواجهة الأوضاع الاقتصادية الحالية، أمر غير مستغرب من ملك قدم ولا يزال يقدم الكثير لأمته العربية والإسلامية، مناصرا لقضاياها، وداعما لشعوبها. وقالوا في تصريحات إلى «عكاظ» إن المملكة كانت وستظل السند القوي والداعم الأول للأردن، في مواجهة التحديات كافة. المحرر بجريدة الغد الأردنية محمد الزرو قال: «مبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعوته لهذا الاجتماع دعما لبلادنا ليست غريبة على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي كانت وما زالت السند القوي والداعم الأول للأردن، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، والتي تفاقمت أخيرا جراء الوضع الإقليمي الراهن، وتحمله أعباء تفوق إمكاناته»، مؤكدا أن السعودية حريصة على استقرار الأشقاء في الدول العربية كافة والوقوف إلى جانبهم في الظروف التي يمرون بها. وأشار الإعلامي محمد مختار إلى أن دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز للوقوف إلى جانب الأردن في مواجهة الأوضاع الاقتصادية الحالية دليل كافٍ على أن المملكة هي القائد لجمع شتات الأمة العربية والإسلامية والسد المنيع أمام المتربصين بها. فالأردن يدين بالفضل لله تعالى ثم لقيادة المملكة العربية السعودية التي اعتبرت أن الأزمة الأردنية ستؤثر على مستقبل الأردنيين، لذلك كان التدخل سيد الموقف. وأشار سمير مقابلة إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد هذا الاجتماع الرباعي استقبلها الشعب الأردني بكثير من الامتنان للملك سلمان الذي يثبت مرة تلو الأخرى حرصه على استقرار الأردن، والدول العربية والإسلامية كافة، مضيفا: «من يقرأ التاريخ يعرف تمام المعرفة مواقف السعودية المشرفة تجاه الأردن وشعبه على مر التاريخ».
