يرى السواد الأعظم من عشاق النادي المكي الوحدة أنه منذ أكثر من 50 عاما لم تمر لحظة فرح عارمة ممزوجة ببوادر طموح وأمل في حصد بطولات كالفترة الحالية التي يعيشها أنصار النادي المكي العريق، خصوصا بعد تكفل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتصفير ديونه وبقية أندية الوطن الأخرى، وجلب مدرب عالمي و7 لاعبين أجانب و7 محليين يعيدون الفرسان إلى معترك المنافسة على بطولات الموسم وتوديع سنوات عجاف رمت بالفرسان في ذيل القائمة ما بين هبوط وصعود. تنافسية بين الفرق يقول رئيس النادي المكلف حاتم خيمي: نحن كوحداويين لا نملك في هذه اللحظة المبهجة التي تجتاح المجتمع الرياضي إلا كلمات الشكر لله ثم لملهم الشباب الأمير محمد بن سلمان الذي أزال عن أندية الوطن ثقلا كبيرا لم تستطع التخلص منه والمتمثل في الديون الداخلية والخارجية، وهذه الوقفة الوفية من رجل يحمل فكر التطوير في كل شيء سيكون لها بالغ الأثر في خلق تنافسية بين الأندية بعد تقارب الفوارق الفنية والتخلص من المشكلات والأعباء المالية. وأضاف: نحن في نادي الوحدة نشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن نادينا وضع في مكانه الطبيعي ضمن الأندية التي تمتلك روح المنافسة على حصد البطولات والمراكز المتقدمة والنتائج التي تسعد عشاق الفرسان. إيقاد الطموح من جهته، يرى المشرف العام على جهاز الكرة عبدالله خوقير أن هذه المكرمة من ولي العهد الأمين بتصفية ديون الأندية ستخلق بيئة رياضية صحية بين الأندية، وتوقد الطموح لديها في تحقيق بطولة بعد التسلح بقوى فنية متقاربة، ولكن في المقابل لابد أن يغتنم الوحداويون الفرصة ويلتفوا حول ناديهم الذي أصبح في وضع يسمح له بتقديم أفضل المستويات وتحقيق النتائج التي تسعد عشاقه. دعم تاريخي من جانبه، أشار رئيس رابطة قدامى الوحدة اللاعب السابق المخضرم دخيل عواد إلى أنه منذ أن عرف الرياضة لم يسمع بمثل هذا الدعم المادي والمعنوي القوي الذي تجاوز مليارا و77 مليونا، وهو رقم كبير جدا يجعل عشاق الرياضة ينتظرون بشغف انطلاقة الموسم الرياضي القادم للاستمتاع بمشاهدة نجوم كبار ستجلبهم الأندية، وتحديدا عشاق الوحدة الذين عانى ناديهم طوال ال50 عاما الماضية من الفقر المادي والفني والظروف القاسية التي أبعدته عن محيط المنافسة، وأصبحت الفرصة مواتية لأندية عدة من أجل المنافسة على بطولات الموسم، فلن تختصر المنافسة في المستقبل على أندية بعينها بل ستكون متاحة للجميع نظرا للقوة الفنية للفرق كافة.
