عدَّ مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، صدور عدد من الأوامر الملكية بأنها خطوة في مسار التطوير والتحديث الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمختلف قطاعات الدولة خدمة للمواطن ولنماء الوطن. وأبان في تصريح صحفي، أن تلك الأوامر الملكية شملت تعيين كفاءات وطنية تمتلك خبرات عالية لتولى قيادة أجهزة مهمة في الدولة، بما يؤكد حرص القيادة على الاستفادة من الخبرات التي يزخر بها أرجاء الوطن. وأعرب الصمعان عن ترحيبه بتعيين محمد بن داخل المطيري أميناً عاماً لمجلس الشورى، وتعيين الدكتور يوسف بن طراد السعدون، ونبيه بن عبدالمحسن البراهيم، عضوين في مجلس الشورى، متمنياً لهم التوفيق والإسهام مع أعضاء المجلس في تطوير أعمال المجلس لتحقيق الأهداف المناطة به، والمشاركة الفعالة. وأكّد الصمعان، أنّ مجلس الشورى يحظى بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، بما يمكنه من تحقيق المنجزات في تحديث الأنظمة، والإسهام في الارتقاء بأداء الوزارات والمؤسسات الحكومية، مّما كان له الأثر البالغ في زيادة فاعلية مشاركة المجلس في صناعة القرارات المناسبة لصالح الوطن والمواطن. وأشار إلى أن إعادة تشكيل مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني سيعمل على تعزيز ثقافة الحوار، والتلاحم والتعايش المجتمعي؛ بما يضم مجلس أمنائه من أسماء ذات خبرات في مجالات متنوعة مشهود لها بالكفاءة. وثمّن الدكتور الصمعان الدور الذي يقوم به المركز في تزويد المجلس بدراسات استطلاعية لآراء المواطنين عن أداء الجهات الحكومية الخاضعة لرقابة المجلس، كما ثمّن الجهد الذي بذله الأستاذ فيصل المعمر في تطوير المركز. وتوجهّ مساعد رئيس مجلس الشورى بالدعاء إلى المولى العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظلّ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وأن تكلل جهود من شملتهم الأوامر الملكية الكريمة بالتوفيق والسداد لخدمة وطنهم وأمتهم؛ لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة.
