تشهد السماء اليوم حدثا نادرا حينما يقترن ظهور ما يعرف بالقمر الأزرق العملاق مع خسوف القمر، في ظاهرة يمكن رؤيتها من غرب أمريكا الشمالية حتى شرق آسيا، وقال نواه بيترو الباحث في «ناسا»، إن تداخل القمر الأزرق مع الخسوف بينما يقع القمر في أقرب موضع للأرض ظاهرة سماوية ثلاثية لم تحدث منذ 1982، والقمر الأزرق ليس نادرا جدا، لكنها مصادفة نادرة أن يتزامن مع الظاهرتين الأخريين، وسيكون فرصة علمية للباحثين في هاواي، الذين سيدرسون ما يحدث لسطح القمر عند انخفاض درجة الحرارة سريعا من 100 درجة مئوية في ضوء الشمس إلى 153 درجة تحت الصفر في الظلام، إذ إن سرعة انخفاض الحرارة يمكنها أن تكشف ما يتكون منه السطح مثل الصخور أو التراب. وذكرت ناسا أن القمر العملاق يكون أكثر سطوعا عن المعتاد بنسبة 14% تقريبا، وسيستمر الخسوف في ظل الأرض 3 ساعات ونصف تقريبا، وسيعطي القمر إحمرارا في ظاهرة تعرف بالقمر الدموي.