abduallahyousef@ Abowajan@ انعكس تحويل صرف رواتب موظفي القطاعات الحكومية إلى اليوم الخامس من كل برج هجري شمسي، إلى ضعف الإقبال على شراء حاجات رمضان، على الرغم من العروض والتخفيضات السنوية. فيما أعرب متسوقون عن أسفهم واستيائهم من هذا الأمر، وأشار آخرون إلى أن الشراء في الساعات الأخيرة يكبد المتسوقين زيادة في الأسعار. وسجلت أسعار المواد الغذائية ومستلزمات شهر رمضان المبارك ارتفاعات متفاوتة في الأسواق. وأشار عدد من ملاك الأغنام إلى ارتفاع الأسعار إلى 30% مقارنة بالعام الماضي، فيما طالب المستهلكون بضرورة التحرك السريع من قبل الجهات المعنية بمراقبة الأسواق، وفرض العقوبات النظامية بحق المتلاعبين واستغلال المواطنين في هذا الوقت الحرج نتيجة صرف الرواتب أمس. وتوقع عاملون في منافذ البيع الكبرى أن تشهد عطلة نهاية الأسبوع أزمة حقيقية في الضغط على الأسواق، ما يستدعي إعداد خطة مرورية لذلك. وقال ل«عكاظ» أحد كبار تجار التجزئة في بريدة إن تأخر صرف الرواتب أدى إلى ضعف حركة المبيعات منذ عدة أيام، متوقعا أن يشهد اليوم (الجمعة) إقبالا كبيرا بعد تسلم الرواتب أمس. وأشار إلى أن شهر رمضان يشهد تخفيضات جيدة خصوصا على المنتجات الاستهلاكية، لافتا إلى أن جميع المنتجات متوفرة وبكميات كبيرة، ملمحا إلى أن التنافس الشديد في صالح المستهلك، ويرفع المبيعات فى رمضان بنسبة 30% على الأقل. وأعرب هاني السليمان عن أمله في أن تراعي الجهات الحكومية والخاصة هذا الأمر، وأن تكون هناك مرونة للصرف في هذا الشهر قبل حلوله بعدة أيام. وتوقع المواطنون سعد آل ماعز وعماد بن رفعة ومحمد الشواطي أن تتزايد الأسعار طالما أن الرقابة موجودة على استحياء في ظل جشع التجار.على صعيد آخر، طالب تجار الخضراوات والفواكه بحماية مصالحهم وأعمالهم، وذلك بمنع البائعين الجائلين من الوقوف أمام المساجد والجوامع والشوارع، وكشفت جولة ل«عكاظ» في سوق الأغنام في محافظة أحد رفيدة، ارتفاعا قدره 30% في أسعار المواشي، وازدحام السوق الكبيرة بالباعة والمشترين منذ ساعات الفجر. وذكر عدد من العمالة الوافدة أن ارتفاع الأسعار طبيعي خلال الأشهر الثلاثة القادمة نظرا لقدوم مناسبات شهر رمضان وعيد الفطر والإجازة الصيفية التي تكثر فيها الزواجات والمناسبات الاجتماعية، وكذلك عيد الأضحى المبارك.
