المشرف على معرض الكتاب «المغمور»: لا أضرار.. التعويض للأرفف لا الأرضيات !

أمطار المدينة تحرم عشاق القراءة نصف ساعة وتحتجز العابرين

almemone3@
AZahraniz@
أجبرت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة المنورة أمس الأول (الأربعاء) اللجنة المنظمة لمعرض الكتاب والمعلومات 34، الذي تقيمه الجامعة الإسلامية، على إغلاق أبوابه أمام الزائرين، في خطوة احترازية استهدفت ضمان سلامة رواد المعرض. وأبلغ وكيل عمادة شؤون المكتبات للتطوير والجودة نائب المشرف العام على معرض الكتاب الدكتور أحمد الصبيحي أن الوضع بعد الأمطار «عادي»، وأن اللجنة المنظمة وضعت كل الأمور الطارئة في حسبانها. وأضاف أن أقسام المعرض لم تتعرض لضرر باستثناء قسم ألعاب أطفال كانت في منطقة منخفضة بالمعرض قريبة من الحديقة. وأضاف: «أغلقنا المعرض بعد صلاة العشاء احترازياً لكي لا يحدث تماس، لأن الوقت المتبقي للإغلاق تقريباً نصف ساعة، ووعدنا أصحاب المكتبات والعارضين بتعويضهم». وأكد الصبيحي أن «الأضرار التي لحقت بالكتب المعروضة على الأرض يتحملها العارضون، أما إذا لحقت الأضرار بالكتب على الأرفف فنحن نتحمل التعويض»، مجددا التأكيد أن الأضرار بسيطة ولا تذكر، «كل الأمور سليمة ونحن الآن في المعرض وسيعاود نشاطه كالمعتاد». وطبقا لرواد من المعرض تحدثوا ل«عكاظ» فإن المياه تجمعت أمام بوابات المعرض من الجهة الشرقية وتسربت إلى الداخل وغمرت بعض أجزائه.
وكانت أمطار المدينة المنورة احتجزت ست سيارات، وسارعت فرق الدفاع المدني إلى مباشرة مواقعها وإجلاء المحتجزين. وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بالمنطقة العقيد خالد مبارك الجهني أن مركز القيادة والتوجيه تلقى تحذيرا من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن أتربة مثارة وهطول أمطار رعدية غزيرة تؤدي إلى جريان السيول في منطقة المدينة المنورة، خصوصا المرتفعات، من الأربعاء حتى مساء السبت، وبناء على ما ورد اتخذ الدفاع المدني الإجراءات الاحترازية وتهيئة الخطط التفصيلية للإسناد الآلي والبشري والإخلاء والإيواء والإخلاء الطبي والإغاثة للحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية، لإعداد الخطط العامة لمواجهة حالات الطوارئ.