A_Bawazier @ fatimah_a_d@ علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن الجهات المعنية بدأت التحقيق مع عميد كلية في جامعة الطائف متهم بإرسال رسائل تحريضية ضد مدير الجامعة، على إثر تعيينه الدكتورة دلال نمنقاني عميدة لكلية الطب. وبدا عميد الكلية (تحتفظ «عكاظ» باسمه) نافياً في حديثه إلى «عكاظ» أمس الأول (الثلاثاء)، كل الاتهامات الموجهة ضده، معتبراً التهمة ب«الشكوى الكيدية من جهة لا نعلمها». وأكد عميد الكلية استدعاءه للتحقيق معه، موضحاً أن القضية لا تزال في محطتها الأولى ولم تحل بعد إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وقال إنه يتبع الطريقة الشرعية في النصح، «فأبواب مدير الجامعة مفتوحة لاستقبالنا». وعند سؤاله عن رأيه الشرعي في تعيين نمنقاني عميدة لكلية الطب، بدا الأكاديمي غير راغب في الإجابة، وقال «هذه الأمور المعني بها إدارة الجامعة والوزارة فأنا لست صاحب قرار، وأنا مثلي مثل أي رجل في الشارع، والخوض في هذه المواضيع لا يعنينا. الجامعة هي من تسأل عن التعيين». وأكد الأكاديمي الذي يشغل منصب عميد لإحدى الكليات في الجامعة عدم علاقة جامعته بالتهم الموجهة ضده، وأضاف «الجامعة ليست لها علاقة، وليس لي علم يقيني على من يقف وراء هذه القضية، ونحن مع الإدارة نسعى للإصلاح والصالح العام، لأننا في مركب واحد». ونفت جامعة الطائف في بيان لها أمس الأول (الثلاثاء) صلتها بشكوى ضد أحد عمداء كلياتها وقالت «تود جامعة الطائف إيضاح أن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تقدم مدير الجامعة بشكوى رسمية لأحد مراكز الشرطة ضد أحد عمداء الكليات بالجامعة، لا أساس له من الصحة إطلاقا». ووصف البيان الرسائل ب«التحريضية» التي احتوت على معلومات مغلوطة بهدف إثارة الرأي العام بلا سند قانوني أو شرعي.
