- الرياض الكتروني كشف أمانة منطقة الرياض عن أبرز 9 أمراض يكتشفها أطباؤها في المسالخ النظامية والتي تصيب الأضاحي وهي "حويصلات الديدان الشرطية الضانية، الهزال، البرقان، الحمى، الإدماء غير التام، الديدان الكبدية، الحويصلات المائية، بقايا الأدوية، الخراج". وتفصيل هذه الأمراض كما يلي: حويصلات الديدان الشرطية الضانية، وهذا النوع من الديدان تتواجد فى الأعضاء. وتنتقل إلى الإنسان، مايتحتم ضرورة إزالتها بواسطة السكين بعد ذبح الاضحية وقبل تقطيع اللحوم. الهزال المزيل للمخ: لقول النبي صلى الله عليه وسلّم حين سئل ماذا يتقي من الضحايا فأشار بيده وقال: " أربعاً : العرجاء البين ظلعها ، والعوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعجفاء التي لا تنقى ". رواه مالك في الموطأ من حديث البراء بن عازب. اليرقان وحذر اطباء الرقابة على اللحوم من اصفرار جلد الأضحية، لأن ذلك يكون علامة على إصابتها بمرض الاصفرار أو "اليرقان"، وهناك علامة أخرى على الإصابة به وهي اصفرار كافة الأغشية المخاطية خاصة حول العينين، مشيرين إلى أن لحوم الأضحية المصابة بالاصفرار غير صالحة للاستهلاك الآدمي. الحمى وأعراض الإصابة بهذا المرض تبدأ على شكل بقع صغيرة تحت اللسان تتحول مع مرور الأيام إلى حبّ ظاهر أحمر وأسود اللون وبعد أيام تصاب الأضحية بالتهاب على مستوى الأنف وحالة من فقدان الوزن والخمول. الإدماء غير التام وهوالذي ينتج من الحمى ويؤثر مباشرة على صلاحية اللحم. الديدان الكبدية وهي ديدان صغيرة تصيب الكبد عند الأغنام وقد ينتقل هذا المرض للإنسان ويسبب إمساكاً شديداً وغازات وقد يؤدي الى تضخم الكبد لذلك ومن الأفضل عرض الأضحية على طبيب بيطري للتأكد من سلامة الكبد وأنها تصلح للاستهلاك الآدمي واذا تم الذبح خارج المسالخ المعتمدة وشوهد نقط غريبة على الكبد فيجب التخلص منها وعدم تناولها. الحويصلات المائية وتظهر في الكبد والرئتين والأحشاء الأخرى في الأغنام وهي مثل الكيس المائي. وتدعو الجهات الصحية لأهمية حرق أعضاء الأضحية والأحشاء الأخرى التي تحمل أكياسا مائية. بقايا الأدوية، وهناك قوانين تمنع ذبح الحيوان الذي تعاطى مضادات لها آثار متبقية قبل مرور أسبوعين على الأقل من التوقف عن استخدام هذه المضادات. الخراج هو نوع من الأمراض التي تصيب الماشية. وجاء عن الهيئة العامة للغذاء والدواء أن عيد الأضحى يعد من أهم المواسم التي يكثر فيها استهلاك اللحوم وأيضا يزداد إقبال المواطنين على شراء اللحوم من الجزارين أو ذبح الأضاحي. وقد تتعرض هذه اللحوم للكثير من أنواع التلوث حيث يمكن أن تصبح بيئة صالحة لنمو العديد من الميركروبات والتي من شأنها نقل أمراض مثل التسمم الغذائي والسالمونيلا وغيرها. وانطلاقاً من الدور التوعوي الذي تقوم به الهيئة وواجبها تجاه المجتمع فيما يتعلق بالأضاحي وللحد من الممارسات التي قد تسبب في استهلاك لحوم ملوثة أو فاسدة خلال فترة عيد الأضحى المبارك ولتوعية المواطنين بالطريقة الصحيحة للتعامل مع الأضحية بداية من شراءها إلى تخزينها أو تناولها، مما يؤدي إلى الحد من حدوث الأمراض المنتقلة بسبب تلوث أو فساد اللحوم فقد أكدت على مايلي. الفحص الظاهري: أن يكون الحيوان نشيط حيث أن الكسل وعدم الحركة يدل على أن الحيوان يعاني من مشاكل صحية. أن تكون شهية الحيوان مفتوحة لان المريض لا يقبل على الأكل. التأكد من خلو الحيوان من إفرازات أو التهابات في الفم أو الأنف أو اللسان. أن يكون تنفس الحيوان طبيعي ولا تعاني من السعال. أن يكون الصوف ناعم الملمس ونظيف وليس باهت اللون. أن يكون رأس الحيوان مرفوعاً لأعلى وليس متدليا إلى الأرض، والأرجل مستقيمة وقوية. أن تكون العينان لامعه وبراقة،لا يوجد بها اصفرار أو احمرار. أن تكون الأضحية متوافقة مع الشروط الشرعية من حيث السن والسلامة من العيوب التالية (العوارء، العرجاء، المريضة، الهزيلة).