ضمن إطار برنامج رسل السلام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ينفذ البرنامج التدريبي الدولي

1. . السلطان: المركز أصبحت لديه سمعة دولية والكثير من المنظمات تسعى للاستفادة من خبرة وبرامج المركز التدريبية
انطلقت صباح الأحد 20 جمادى الآخرة 1435ه، الموافق 20 أبريل 2014م، فعاليات البرنامج الدولي الرابع لتأهيل مدربين معتمدين في نشر ثقافة الحوار، وذلك في مقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي في مدينة الرياض، والذي يستمر على مدار أربعة أيام متواصلة.
وشارك في البرنامج التدريبي الدولي 18 كشافاً يمثلون عدداً من الدول الأفريقية، راواندا، وبروندي، والكونجو، بالإضافة لستة "6" مشاركين من القيادات الكشفية السعودية.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار التعاون بين مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ومشروع رسل السلام العالمي الذي يهدف لأن يصبح نحو 30 مليون كشاف رسل سلام، لتقديم رسائل السلام والتعايش في جميع أنحاء العالم.
ويتضمن مشروع رسل السلام تشجيع الكشافة في جميع إنحاء العالم على الحوار وتحفيز الشباب غير الأعضاء في الحركة الكشفية على إدراك وفهم أهمية نشر السلام من خلال الحوار.
وأوضح سعادة الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، عند افتتاحه لأعمال البرنامج التدريبي، ان المركز أصبح ، والحمد لله، بيت خبرة دولي في مجال التدريب على ثقافة الحوار، حيث يقيم المركز عدد من الدورات التدريبية لتأهيل المدربين المعتمدين في عدد من البرامج التي لها علاقة بالحوار والسلام والحوار الحضاري، وقد حظيت هذه البرامج باعتراف من منظمة الأمم المتحدة للعلم والثقافة "اليونسكو"، ومنظمة الكشافة العالمية.
وأكد على أن المركز لديه حقائب تدريبية متخصصة في مجالات الحوار والسلام وحل النزاعات من خلال الحوار، وهي برامج أصبحت لها سمعة دولية، وأن الكثير من المنظمات والهيئات العالمية تسعى للاستفادة من تلك البرامج.
وبيّن أن البرنامج الذي سيعقد على مدار أربعة أيام متتالية، يهدف إلى تأهيل المشاركين على ثقافة الحوار وقيم التسامح واحترام الرأي الآخر، والتحلي بآداب وأخلاق المحاور الناجح، بالإضافة إلى إكسابهم مهارات الحوار والاتصال الفعال، وذلك من خلال عدداً من المحاور التدريبية المتقدمة الخاصة بإعداد المدرب المعتمد، وتغطية جميع الجوانب في الحقيبة التدريبية (تنمية مهارات الاتصال في الحوار) النسخة الدولية، بالإضافة إلى جلسات تدريبية وحلقات نقاش وتطبيقات على الحقيبة والمهارات.
وأكد على أهمية تعاون مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني مع المنظمات والهيئات الدولية التي تلتقي أهدافها مع رسالة وأهداف المركز، مشيراً إلى أهمية منظمة الكشافة العالمية.
وأشار السلطان إلى أن المركز يتطلع بأن يقدم المشاركون تجاربهم وخبراتهم لتتم الاستفادة منها أيضاً في المجال الكشفي وأن تكون هذه الدورة منطلقاً للتعاون بشكل أكبر في المستقبل القريب، مثمناً سعادته جهود رسل السلام وجمعية الكشافة العالمية والسعودية في دعم هذه البرامج وإنجاحها.