نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، البارحة، ما تردد من أنباء عن تعرض رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل لمحاولة اغتيال فاشلة بغرض إفشال جهود المصالحة الفلسطينية قبل شهر، وذلك عن طريق تسميمه. وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): "هذه الأنباء عارية من الصحة تماما ولا أصل لها". وأضاف أن هذه الأنباء "مختلقة من أولها إلى آخرها". ووقع مشعل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السادس من فبراير الماضي اتفاقا للمصالحة يترأس بموجبه الثاني حكومة توافق إلا أنه تعثر إثر انتقادات وجهها مسؤولون من (حماس) في غزة للاتفاق.