آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 11 أكتوبر 2015 الساعة : 11:18 مساءً عندما تكون المبالغة محمودة لقد أسعدني جدا خبر قرأته في صحيفة الوطن في عددهاالصادر يوم الاحد الموافق 1436/12/28 المتعلق بافتتاح أكبر وأحدث قسم للعناية المركزة بستشفى الملك خالد بنجران والتي وصفت بانها اكبر وأحدث قسم للعناية المركزة بالشرق الأوسط وعلى الفور قمت بتصوير الخبر وارساله لجميع المضافين افتخارا مني بهذا الانجاز الرائع لقد كنت فخورا بهذا الانجاز والذي يعد انجاز بالدرجه الاولى للمواطن قبل المسؤول لان المواطن هو جزء لايتجزاء من اي فريق عمل في المنطقه بل هو الأساس لاي تقدم او تطور وهو المستهدف من هذه الإنجازات الخدمية بشتى أنواعها ومستوياتها وهو من يمد المسؤول بالطاقة الايجابية للإنجاز والعطاء وهذا مايتصف به المواطن النجراني بشكل عام تجده يحب التطوير والرقي ونظرته الى الامام دائما لاينظر للخلف يسابق الزمن لهم نظرة ثاقبة في المسؤول يميزونه للوهلة الأولى هل هو معول بناء او عكس ذلك ولكن لا يخلوا اي مجتمع من المجتمعات من بعض الأصوات المحبطة والنفوس المتذمرة المتشائمة والتي هي معول هدم تتسبب في تأخير المجتمعات وتخلفها خصوصا عندما يكون ديدن بعض الاشخاص التحدث عن السلبيات دون تقديم حلول ممكنة أزعجني أولئك الاشخاص الذين تضجروا وامتعضوا ووصفوا هذا الانجاز بالمبالغ فيه وكأنهم يستكثرون على أبناء منطقتهم تحقيق هذا الانجاز بل كأنهم يحكمون عليهم بان قدراتهم وإمكانياتهم لاترقى الى قدرات أقرانهم بالدول الاخرى ولكنني أؤكد له بان هذا الانجاز ليس بضرب من الخيال بل هو واقع يعبر عن نفسه ومن يشكك في ذلك فمستشفى الملك خالد ليس عنه ببعيد ودحضا للشك فان ما دفعني لهذا الموضوع هو غيرتي على أنجازات منطقتي حتى يكون كل انجاز هو محفز لإنجازات اخرى حتى وان كان هذا الوصف مبالغ فيه فانني ارى بانها مبالغه محموده ستكون دافع ومحفز للتقدم والازدهار في ضل حكومة خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه وللتذكير فان مستشفى الملك خالد بنجران يعتبر صرحا طبيا شامخا وواجهه حضارية يقدم خدمات طيبه وعلاجية جليلة منذ مايزيد على ثلاثون عاما لسكان منطقة نجران ومحافظاتها الشاسعة والتي تمتد من محافظة الخرخير شرقا حتى محافظة بدر الجنوب غربا بل انه لم يتوقف عند هذا الحد بل شملت خدماته مواطني الجمهورية العربية اليمنية وللإنصاف فان برامج هذا المستشفى وخدماته تاخذ شكل تصاعدي مضطرد في جميع برامجه الصحية والعلاجية وعلينا جميعا ان ننظر لهذا الصرح الطبي بكل فخر واعتزاز مهما توافقنا أو اختلفنا مع مدراء هذا المستشفى لانه سيبقى لنا بينما هم لن يبقون