«وطن 95».. تعزيز جاهزية القطاعات الأمنية    اليمن يلغي اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات    «التحالف الإسلامي» يسلط الضوء على الأطر القانونية لمحاربة الإرهاب    الاتفاق يوقف النصر في الدمام ب"دوري روشن"    خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية    مجلس الوزراء: المملكة لن تتردد في اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة لمواجهة أي مساس أو تهديد لأمنها    والد الفريق محمد البسامي إلى رحمة الله    أطلقتها الوزارة في حائل ضمن مسار المناطق.. «خيمة الإعلام» تطور مهارات الكوادر الوطنية    227 صقرًا تشارك في 7 أشواط للهواة المحليين بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025 في يومه الرابع    المملكة تضخ مليونًا و401 ألف لتر ماء بمحافظة الحديدة خلال أسبوع    انفجار الإطار والسرعة الزائدة ساهما بحادث جوشوا    التحالف يوضح : السفينتان دخلتا ميناء المكلا دون تصريح من حكومة اليمن أو قيادة التحالف    «تهامة عسير» .. دعم السياحة البيئية    131 مليارا أرباح قطاع التجزئة في عام    خسارة ثقيلة للأهلي أمام المقاولون العرب في كأس رابطة المحترفين المصرية    الميزة الفنية للاتحاد    الاتحاد وانتصارات الدوري والنخبة    100 ألف مستفيد من تمويل بنك التنمية الاجتماعية    تطبيق نظام الشرائح على ضريبة المشروبات المحلاة    ضبط شخص بمنطقة مكة لترويجه (22,200) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    تعرف على مستجدات لائحة تقويم الطالب وأدلتها التنظيمية    شتاء البر    «كهف الملح» من حلم القصب لواقع الاستجمام    إذاعة القرآن.. نصف قرن من بث الطمأنينة    «مساء الحِجر».. تاريخ العُلا    «جدة التاريخية».. وجهة سياحية جاذبة    منصات النحت    اعتراف خارج القانون.. ومخاطر تتجاوز الصومال    موسكو تعلن دخول صواريخ أوريشنيك النووية الخدمة الفعلية في بيلاروسيا    الصين تنتقد صفقة الأسلحة الأمريكية لتايوان    سر غياب روبن نيفيز عن قائمة الهلال أمام الخلود    الأهلي يفقد روجر إيبانيز أمام النصر    محافظ ضمد يزور جمعية دفء لرعاية الأيتام ويشيد بجهودها المتميزة    الشؤون الإسلامية بجازان تختتم الجولة الدعوية بمحافظة ضمد ومركز الشقيري    مدير تعليم الطائف يثمن جهود المدارس في رفع نواتج التعلّم    أمير الرياض يعزي مدير الأمن العام في وفاة والده    هل المشكلة في عدد السكان أم في إدارة الإنسان    مبادرة رافد الحرمين تستأنف عامها الثَّالث بتدريب المراقبين الميدانيين    قائد الأمن البيئي يتفقد محمية الملك سلمان    غزال ما ينصادي    جيل الطيبين    حين يغيب الانتماء.. يسقط كل شيء    "الرياض الصحي" يدشّن "ملتقى القيادة والابتكار"    سماعات الأذن.. التلف التدريجي    في كأس أمم أفريقيا بالمغرب.. تونس تسعى لعبور تنزانيا.. ونيجيريا تلاقي أوغندا    ولادة مها عربي جديد بمتنزه القصيم الوطني    رجل الأمن ريان عسيري يروي كواليس الموقف الإنساني في المسجد الحرام    «الهيئة»أصدرت معايير المستفيد الحقيقي.. تعزيز الحوكمة والشفافية لحماية الأوقاف    7.5 % معدل بطالة السعوديين    افتتاح أول متنزه عالمي بالشرق الأوسط في القدية    التحدث أثناء القيادة يضعف دقة العين    نجل مسؤول يقتل والده وينتحر    الدردشة مع ال AI تعمق الأوهام والهذيان    انخفاض حرارة الجسم ومخاطره القلبية    القطرات توقف تنظيم الأنف    «ريان».. عين الرعاية وساعد الأمن    دغدغة المشاعر بين النخوة والإنسانية والتمرد    القيادة تعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس اليمن، ذلك "الحليف المزعج" لواشنطن
نشر في مسارات يوم 13 - 03 - 2011

واشنطن, مارس (آي بي إس) - تقع إدارة الرئيس باراك أوباما وسط ضغوط متزايدة للتدخل بقوة أكبر في ليبيا، ولحسم موقفها من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي تحول إلي "حليف مزعج" لواشنطن، خاصة بعد إتهامه لها بالتآمر ضد حكومته والأنظمة العربية الأخرى.

فلقد دحضت واشنطن إتهامات صالح التي عمدت الأوساط السياسية الأمريكية إلي التقليل من أهميتها، وإعتبارها مجرد محاولة لتعبئة المشاعر القومية من جانب رئيس يضيق عليه الحصار الآن أكثر من أي وقت مضي منذ أن تولي السلطة في 1978 كرئيس لشمال اليمن ثم رئاسة اليمن الموحدة منذ عام 1990.

وإرتأت الأوساط الأمريكية أنه في حين تنتقد الادارة أعمال العنف القاتلة التي تستخدمها أحيانا قوات صالح الامنية ضد المتظاهرين، إلا أنها تميل إلي دعم إستمرار حكمه، خاصة في ظل غياب أي بديل واضح، يكون مقبولا لواشنطن وقادرا علي حشد الدعم الشعبي في بلاده.

فصرح توماس كرايسكي، نائب رئيس جامعة الدفاع الوطني والسفير السابق لدى اليمن في مؤتمر حول الوضع في اليمن في مقر "مركز الحزبين السياسي"، أن "الكثيرين في الحكومة الامريكية يعلقون الآمال علي إستمراره (صالح) لأن أحدا لا يعلم ماذا سوف يحدث لاحقا" في حالة سقوطه.

وقال أن فرص بقاء صالح في الحكم هي الآن "50:50 في المئة"، وذلك نظرا لقدرته وتاريخه الطويل في التوصل إلي تسويات.

والواقع أن إدارة أوباما دأبت علي التعامل مع صالح كحليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والتي تم الربط بينه الهجمات التي شنت علي الأراضي الأمريكية وأبرزها محاولة تفجير طائرة تابعة لخطوط "نورث ويست" خلال رحلة من امستردام الى ديترويت يوم عيد الميلاد لعام 2009.

فرفعت واشنطن إلي أكثر من المثلين مساعداتها العسكرية ولمكافحة الإرهاب لحكومة صالح، بحيث زادت من 70 مليون دولار في 2009 إلى أكثر من 150 مليون دولار العام الماضي.

وفي سبتمبر الماضي، اقترحت القيادة المركزية الامريكية زيادة المساعدات الأمنية ولمكافحة الإرهاب لحكومة صالح إلى 1.2 مليار دولار على مدى خمس سنوات.

وفي الوقت نفسه، أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عن تخطيطهما لزيادة مساعداتهما الإنمائية للنظام اليمني إلى حوالي 120 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات.

هذا ولقد صرح الجنرال المتقاعد جيمس جونز الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لأوباما حتى نهاية العام الماضي، أن "شرعية الحكومة اليمنية كانت منخفضة بالفعل قبل كل هذا (الإحتجاجات الشعبية)، لا سيما في الجنوب، وهي أسوأ الآن".

يضاف إلي ذلك أن واشنطن، على الرغم من دعمها القوي لنظام صالح، كثيرا شعرت بالإحباط جراء مقاومته للضغوط الغربية لتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية الواجبة.

ومن جانبه، صرح غاري ريد، نائب وزير الدفاع للعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، لوكالة انتر بريس سيرفس أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن يكون لها "شريكا يهاجم مواطنيه".

لكنه قال أيضا "آمل أن يبقي" الرئيس صالح في الحكم "لأننا لا نري من سيكون الزعيم المقبل". *للإطلاع علي مدونة جيم لوب عن السياسة الخارجية الأمريكية: http://www.lobelog.com. (آي بي إس / 2011)
بقلم جيم لوب/وكالة انتر بريس سيرفس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.