مركز مكة ينظم برنامجاً تدريبياً لإعداد رؤساء هيئات التحكيم وفض المنازعات

يستهدف القضاة والمحامين والقانونيين والحقوقيين

ينظم مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم والمصالحة برنامجاً تدريبياً تطويرياً بعنوان "البرنامج الشامل لإعداد قضاة ورؤساء هيئات التحكيم ورجال تسوية وفض المنازعات الحديثة" وذلك بالتعاون مع مركز القاهرة الإقليمي للتدريب والتحكيم ومركز التحكيم بكلية الحقوق بجامعة أسيوط خلال الفترة من 27 يونيو إلى 1 يوليو (18 - 22 شعبان 1434ه) وذلك بقاعة مؤتمرات منتج ريحانة بمدينة شرم الشيخ.
وأبان الدكتور فهد بن مشبب آل خفير رئيس مجلس أمناء مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم والمصالحة رئيس الاتحاد العربي للتوفيق والتحكيم الدولي يستهدف القضاة والمحامين والقانونيين والحقوقيين والعاملين بالوزارات والهيئات التابعة للقضاء والهيئات الدبلوماسية والمهندسين والأطباء والمحاسبين والخبراء القانونيين والمصرفيين والعاملين في الأوراق المالية والهيئات المصرفية.
وأضاف الدكتور فهد آل خفير بأن يمنح المشاركين شهادة معتمدة من مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم ومركز التحكيم بجامعة أسيوط، فضلاً عن منح المشارك شهادة خبير في التفاوض في العقود الدولية.
وأوضح رئيس مجلس أمناء مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم والمصالحة بأن هذا البرنامج يتماشى مع أهداف المركز الساعية لإشاعة ثقافة التحكيم من خلال البرامج التأهيلية والحملات التوعوية واللقاءات التحكيمية، مشيراً إلى أن التحكيم يعتبر من الموضوعات التي يزدهر نجمها يوماً بعد يوم نظراً لما تحققه للمتخاصمين من سرعة الفصل في المنازعات وبساطة في الإجراءات، حيث تعتبر الرضائية التبادلية من أهم المبادئ الأساسية للتنظيم القانوني المعاصر للتحكيم ويشمل تحديد القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع والإجراءات المتبعة في تسيير عملية التحكيم واختيار لغة ومكان التحكيم واختيار المحكمين أنفسهم.
يذكر بأن مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم والمصالحة يلبي الحاجات الملحة لحسم منازعات الشركات التجارية والمصارف ورجال المال والأعمال والمستثمرين وكافة الجهات والأطراف في الداخل والخارج كقضاء سريع وفعال حيث يوفر مزايا عديدة من أبرزها تفادي التعقيدات والصعوبات في الإجراءات والاستفادة من أصحاب الخبرة والمحكمين ممن تتوافر فيهم شروط ومعايير واضحة.