بهدف رسم "الابتسامة" على الشفاه شاركت عدد من فتيات دار الزهراء التابعة لجمعية البر بجدة في معرض الابتسامة بحضور سيدات المجتمع وعدداً من الشخصيات الاجتماعية حيث لاقى استحسان وإعجاب الزوار وعامة الناس. ومثلت جمعية البر بجدة كلٌ من الابنة رهف بندر معتوق والابنة سماح عبدالمجيد حيث شاركن بعدد من اللوحات الفنية ضمن المعرض الذي أقيم بمشاركة العديد من الجهات الخيرية بهدف رسم الابتسامة وإدخال البهجة على نفوس الأيتام. وسبق إعداد المعرض ورش عمل متعددة داخل الدار بإشراف مشرفة الانشطة الأستاذة سلمى الحربي استمرت لمدة اسبوعين قبل إقامة المعرض. وأعربت مشرفة المعرض العنود عبدالجواد عن سعادتها بمشاركة فتيات دار الزهراء في هذا المعرض، وتفاعل قسم الأنشطة في الدار مع المعرض للإسهام في تحقيق هدفه الساعي لرسم الابتسامة وإدخال البهجة على نفوس الأيتام هذه الفئة الغالية علينا جميعاً. بدوره أكد الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بأن مشاركة الفتيات في هذا المعرض يأتي تفعيلاً لأنشطة الدار، مبيناً بأن الدار تنظم العديد من الورش التدريبية والدورات للفتيات يتم خلالها تعليم الفتيات المهارات الفنية والرسم والتشكيل وإنتاج المنتجات والمشغولات المتنوعة. وبين باحمدان بأن الجمعية تحرص على إبراز وصقل المواهب الكامنة لدى فتيات الدار الموهوبات، لذلك فهي ترحب بالتعاون مع الجميع لتشجيع أبنائها وفتياتها ورسم السعادة على شفاههم. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.