زميلي الأستاذ إبراهيم عمر الزيلعي، الأخصائي النفسي بعيادة مكافحة التدخين بمكة المكرمة سابقاً ومسئول التوعية الصحية وبرنامج التدخين بقطاع يبه بالقوز التابع لصحة محافظة القنفذة والمستشار المتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقوز، لتقديم الاستشارات الهاتفية المتعلقة بالتدخين وكيفية الاقلاع عنه، أرسل لي معلومات خطيرة عن التدخين ارتئيت أن أطلعكم عليها لفائدتها وإرسالها لمن تحبون لعلهم يستفيدون منها ويقلعون بسببها عن التدخين في هذا الشهر الفضيل الذي يمضي المدخن فيه نصف يومه صائماً بلا تدخين، وهذا إن دل فإنما يدل على قوة العزيمة والإرادة لديه. هل تعلمون : - أن التدخين يدمر جميع أعضاء الجسم. - أن هيئة الصحة العالمية أعلنت أن التدخين أشد خطراً على صحة الإنسان من أمراض السل والجذام والطاعون والجدري مجتمعة مع بعضها البعض. - أن القطران الموجود في السيجارة هو أحد مكونات مادة الزفت التي ترصف بها الشوارع. - أن النيكوتين الموجود في السيجارة لو حقن به انسان في وريده فإنه يكفي لقتله على الفور. - أنه قد صدر أكثر من (50000) بحث علمي من (80) دولة كل هذه البحوث تدين التدخين وتجرمه وتؤكد أنه مدمر للصحة وللحياة. - أن التدخين يقتل سنوياً أكثر من عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات والمخدرات والإيدز مجتمعة مع بعضها البعض. - أن التدخين يسبب سرطان الفم وسرطان الشفاة وسرطان الحنجرة والرئة ويسبب الإلتهاب الشعبي المزمن ويسبب جلطات القلب وجلطات الأوعية الدموية وضيق الشرايين وسرطان البلعوم وسرطان المريئ وقرحة المعدة وسرطان البنكرياس وأورام المثانة وسرطان الكلى وضعف القدرة الجنسية عند الرجال والإجهاض والعقم عند النساء. - أن شيشةً واحدةً أو معسل واحد يعادل تعاطي أو شرب (255) سيجارة. - أن السيجارة الواحدة تحتوي على (4000) مادة كيميائية و(40) مادة سامة و(22) مادة شديدة السمية و(40) مادة تسبب السرطان. - أن المواد الكيميائية الموجودة في السيجارة يستفاد منها في المصانع كمذيبات عضوية ومركبات لإزالة الطلاء وتنظيف الحمامات كما تستخدم لحفظ الملابس من الحشرات وحفظ الحثث من التعفن وقتل الحشرات. * تجربة مدخن مثمرة : يقول هذا المدخن أنه كان مدخن لمدة (24) سنة وأن سبب اقلاعه عن التدخين أنه وهو شاب عندما كان يمشي ينهج وعندما كان يحمل الأشياء ينهج وعندما يكون نائماً يسعل (يكح) ويشعر بضيق في التنفس، لذلك كره التدخين وقرر أن يقلع عنه وبدأ أولاً بأهم خطوة دعمته وهي الدعاء ثم حدد يوماً ليتوقف فيه عن التدخين والتزم لمدة خمسة أيام بدون تدخين ولأنه مدمن نيكوتين لمدة طويلة عانى معاناة شديدة خلال أيام التوقف من الأعراض الانسحابية وهي أعراض القطعة عن التدخين كالدموع والصداع وسيلان الأنف وآلام المفاصل، وفي اليوم الخامس زالت جميع تلك الأعراض وشعر بالراحة وتحسنت صحته. ومن الخطوات التي دعمته أيضاً أنه ابتعد عن المدخنين والمحبطين، وخالط الأشخاص الداعمين له. * ألا تعلم أنك إذا وفرت يومياً 50 ريال قيمة بكتين سجائر، سيكون معك : بعد شهر 1500 ألف ريال بعد سنة 18 ألف ريال بعد 15 سنة - أكثر من ربع مليون ريال *أخصائي اجتماعي أول