وصل وفد اللجنة الوزارية المكلف من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن غزة إلى العاصمة الفرنسية باريس في المحطة الحادية عشرة له. وناقشت اللجنة، خلال جولاتها السابقة سُبل تجنب توسيع رقعة الصراع القائم في غزة، وضرورة تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة للقطاع، وتمهيد الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام. واستثمرت المملكة استضافتها المنتدى الاقتصادي العالمي الشهر الماضي لحشد رأي عام دولي تجاه الاعتراف بدولة فلسطين حيث عقدت 4 اجتماعات خلال 48 ساعة تضمنت اجتماع "اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية" والاجتماع "الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدةالأمريكية" واجتماع دول "السداسي العربي" بوزير الخارجية الأمريكي إضافة إلى "الاجتماع التنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين"، حيث قادت المملكة المجتمع الدولي خلال هذه الاجتماعات للخروج بخطوات لإقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها. وفق "أخبار 24". واستمرت السعودية، في توظيف ثقلها العربي والإسلامي والدولي عبر دبلوماسيتها الهادئة، وبالشراكة مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم، وأثمرت جهودها في إعلان دول إسبانيا وأيرلندا والنرويج اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.