أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم (الأحد)، إطلاق ملتقى مكة الثقافي في دورته السابعة تحت شعار "كيف نكون قدوة في تطوير العشوائيات؟". ويتخلل الملتقى في دورته الحالية تنظيم برامج وفعاليات متنوعة ومبادرات مؤسسية تقدمها الجهات الحكومية والخاصة في المنطقة بشكل منفرد، كذلك مبادرات للأفراد يقدمها أبناء المنطقة، كما يتضمن حلقة نقاش صناعة المبادرات التطويرية، وتحدي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وأيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي، والحديقة الثقافية، والأسبوع الثقافي ومعرض المبادرات والحفل الختامي. كما سيتم عقد حلقة نقاش لصناعة مبادرات تطوير العشوائيات، يشارك فيها مهتمون ومؤثرون وخبراء في مجال تطوير المدن والجهات المعنية ويعملون على صياغة مبادرات، وبلورة أفكار إبداعية للارتقاء بحلول أنسنة المدن وتطويرها العشوائيات وصناعة مبادرات تعزز مفهوم القدوة في تطوير المدن ورفع مستوى الخدمات في أحياء المنطقة. ويقدم الملتقى مجموعة من الجوائز النوعية لدعم وتحفيز المبادرات والبرامج المقدمة، وتشمل جوائز الإبداع للمبادرات المؤسسية، ويتضمن هذا الفرع جوائز مخصصة للجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، كذلك جوائز الإبداع للمبادرات الفردية وتمنح للمشاركات الفردية كمبادرات تطويرية ويتم من خلالها تكريم المراكز التي قدمت أفضل مبادرات فردية للملتقى. وفق "أخبار 24". وتشمل مبادرات الملتقى النوعية الصالون الثقافي، والذي يعقد بشكل دوري شهري بمشاركة عدد من الوزراء الذين يتطرقون إلى المشاريع التطويرية التي تجري حاليا في المنطقة، ويُدعى له عدد من الرواد والمهتمين بالثقافة، والتنمية، ووسائل الإعلام. وقال أمير منطقة مكةالمكرمة: "يأتي موضوع الملتقى في هذا العام متزامناً مع ما تشهده مدن المنطقة من مشاريع لتطوير الأحياء العشوائية، والتي تحظى بدعم لامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذين يوليان مشاريع التنمية أهمية بالغة". يذكر أن الملتقى كان قد ساهم خلال دوراته السابقة في تأصيل مفهوم القدوة وتطبيقاتها في مجتمع منطقة مكةالمكرمة، فيما يستهدف هذا العام تحقيق مفهوم القدوة وتطبيقها في تطوير العشوائيات لبناء السلوك الصحيح وتنمية الخدمات وزيادة فاعلية مجتمع المنطقة.