يعاني بعض الأشخاص الصداع عقب استيقاظهم من النوم لفترة وجيزة، قد تمتد لمدة ساعة أو أقل، أو لفترة طويلة تصل إلى بضعة أيام . وحدد المختصون، وفقًا ل"ديلي ستار"، 6 أسباب مختلفة، لها علاقة بفترة النوم أثناء الليل، أو "الشخير"، وكذلك تناول أدوية معينة، بالإضافة لكمية السوائل التي يحتاجها الجسم. الاكتئاب ذكرت إحدى الدراسات في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن أهم عوامل الصداع الصباحي المزمن هي القلق والاكتئاب، ويمكن أن تؤدي حالات الصحة العقلية أيضا إلى الأرق، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالصداع الصباحي . الجفاف إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء خلال النهار، فقد تجد أنك تستيقظ مصابا بالصداع، وصداع الجفاف هو صداع ثانوي ينتج عن عدم وجود سوائل كافية في الجسم . قلة النوم اكتشف العلماء صلة واضحة بين قلة النوم والصداع النصفي وصداع التوتر، وأظهرت دراسة أجريت عام 2015 أن الذين يعانون الأرق ومشاكل النوم الأخرى يبدو أنهم أكثر حساسية للألم من أولئك الذين لا يعانون هذه المشكلات . طحن الأسنان البعض يطحنون أسنانهم أثناء النوم دون أن يعرفوا، وهذا ما يعرف باسم صرير الأسنان أثناء النوم، ويمكن أن يتسبب ذلك في إصابة الأفراد بالصداع عند الاستيقاظ في الصباح، وهو صداع خفيف بشكل عام ويمكن الشعور به بالقرب من الصدغين . الشخير النوم المتقطع الناجم عن الشخير أو انقطاع النفس أثناء النوم مصدر للصداع في الصباح الباكر، وبشكل عام، يستمر الصداع المصاحب لانقطاع التنفس أثناء النوم لمدة تقل عن 30 دقيقة . وفق "أخبار 24". الأدوية يمكن أن تتداخل الأدوية أيضا مع أنماط النوم المعتادة، ما يؤدي إلى اضطراب النوم، ويجب التحدث إلى الطبيب، حال التشكك في أن الأدوية أحد أسباب الصداع.