مديرة مدرسة تمنع طالباتها من الدراسة بالقوة وحجتها التأخر الصباحي‏

اشتكى عدد من أهالي مركز الناصفة أحد المراكز التابعة لمحافظة الخرج من التصرف الذي أقدمت عليه مديرة مدرسة( القسم المتوسط والثانوي) من إخراج الطالبات من المدرسة بالإكراه ، وتعود تفاصيل الخبر الذي نقله لنا الأستاذ علي الدوسري أحد أولياء أمور الطالبات أن مديرة المدرسة " تحتفظ (الخرج اليوم) باسمها" قامت بإخراج الطالبات المتأخرات عن الطابور الصباحي عنوة وبالقوة والاستعانة بمستخدمات وفراشات المدرسة يومي السبت والأحد الماضيين ومنعهن من الدراسة والسبب يعود إلى تأخر هؤلاء الطالبات عن الطابور الصباحي والذي يعود إلى عدة أسباب من ضمنها بعد بيت بعض الطالبات وتأخر الباص الذي يقل البعض مع أن التأخر لا يتعدى الخمس دقائق، ويضيف الدوسري بأن المدرسة والطرق المؤدية لها تحيط بها المخاطر من عماله متخلفة ومتجمعة بالأزقة وطريق الشيب الذي يقع على الطريق المؤدي للمدرسة . والطريف في الخبر أن الطالبات طلبن الاتصال بذويهن ليحضروا لأخذهن ولكن المحاولات باءت بالفشل ومع محاولات الطالبات إبقائهن بالمدرسة وضربهن أو حسم درجات عليهن إلا أن المديرة أصرت على إخراجهن بالقوة ومع اقتراح بعض الطالبات على المديرة في مرافقتهن إلى بيوتهن أخذت المديرة من لديها من المستخدمات وبدأت في توصيل الطالبات الى بيوتهن سيرا على الأقدام ، غير أن إحدى الطالبات تمكنت من الحصول على اللجوء السياسي وذلك بسبب أن ام تلك الطالبة معلمة بالقسم الابتدائي المجاور للقسم المتوسط والثانوي والتي لم تتردد المديرة في إعطائها حق اللجوء السياسي إلى نهاية الدوام . وأنهى الدوسري كلامه من يحاسب مثل هؤلاء المستهترات واللاتي لا يقدرن مدى الخطر الذي ينتظر هؤلاء الطالبات اللاتي لا حول لهن ولا قوة .
من جهة أخرى قامت (الخرج اليوم ) بالاتصال على مديرة المدرسة المذكورة ولم تكن متواجدة حيث أفادت إحدى الإداريات " تحتفظ الخرج باسمها) بصحة الخبر وأن سبب هذا التصرف هو أن الطالبات قد تمادين بكثرة التأخر وأن المدرسة قد اتخذت بحقهن الإجراءات النظامية ولكنهن لم ينصعن للأوامر .