استبشر الجميع خيراً بتمديد مياه سقيا النخيل بشارع أبو بكر الصديق والتخلص من وايت البلدية ووقفته على المسار الأيمن من الشارع لسقيا النخل والشجر في الجزيرة الوسطية, ولكن الشركة المنفذة أمنت من الرقابة والعقوبة واصبحت تركز على الإنتهاء من العمل بأسرع وقت وعلى حساب البلد ومقدراته , دون أي متابعة من الجهات الرقابية المسؤولة . الخرج اليوم وقفت على أعمال الشركة المنفذة عن قرب , وتفاجأت بكثرة المخالفات - في مسافة 5 متر تقريباً فما بالكم بطول الشارع -دون أي متابعة أو مسألة تذكر , فمن يشاهد تركيب البلاط بالصور المرفقة يلاحظ أن : خلطة الأسمنت أو بمعنى أصح التراب مع قليل من الأسمنت سيئة قلة المياه الموضوعة على الأسمنت لا يضعون كمية مناسبة من خلطة التراب (الأسمنت ) تحت البلاط تركيب البلاط المتكسر للتوفير في المبلغ فهل المقصود من تنفيذ هذا المشروع هو خدمة المواطنين والمستفيدين من هذا الرصيف وللأجيال القادمة أيضاً أم أن المقصود هو العبث بمقدرات الوطن في مشاريع هلاميه تبرز جميله لأيام ثم سرعان ما تتلاشى وتتحول إلى خراب ودمار !!؟ . الغريب في الأمر وما يثير الدهشة أنه بمناصحة عمال الشركة المنفذة من قبل أحد مرتادي الشارع قال له أحد العمال : شو دخلك الشغل حقك ؟! فهل معنى ذلك أن هذا الطريق وما يقام عليه هو ملك للشركات المنفذة للمشاريع لوحدها دون أي حق للمواطنين !! , وهم من سيمر عليه , الرجل والمرأة وصغيرهم وكبيرهم , سليمهم ومعاقهم , وهم من سينعم بخدمته لهم . وهل معنى ذلك أيضاُ أن الشركة المنفذة لم تراعي العمل الموكل لها بالشكل المطلوب تجاهلاً منها , أم أن المسؤولية في جميع الأحوال تلقى على العمالة الوافدة دون مبالاة بالنتائج سواء من إدارة الشركة أو من الجهة الرقابية المسؤولة ؟. ويبقى السؤال المطروح دائماً " إلى متى تستمر المخالفات دون عقوبات؟ "