ان من أهم خصائص اي نظام تربوي عالمي ولا سيما اذا كان نظاما تربوي إسلامي العدالة ... المساواة... المسؤلية ...الرقابة لكن ماحدث اليوم بتاريخ 1430/4/18 ه في كلية التربية للأقسام الأدبية ينافي هذا النظام... حيث حرمت أحد قاعات المستوى الرابع لقسم اللغة الأنجليزية من دخول أختبار نصف اعمال السنة لمادة تربوية..إجتماعيات التربية ولم يدخل الأختبار سوى عشر طالبات أو مادون ذلك وكان ذلك بعد ماقامت وكيلة الكلية بعمل تعسفي لا مبرر له بأغلاق باب القاعة قبل الوقت المحدد ومنع الطالبات من الدخول بحجة التأخير وقامت بعد ذلك بالتعدي على احد الطالبات التي تعتبر من أوائل الدفعة ومشهود لها بحسن الخلق والتفوق من قبل الكادر التعليمي بالسباب ورفع الصوت مماسبب لها الحرج.... فأين العدالة؟؟ وحاولت الطالبات التفاهم مع الوكيلة وطلب ع الاقل مساواتهم مع بقيه طالبات القاعات الأخرى بحيث سمح لهم الخول للإختبار بعد مضي 15 دقيقة من الوقت رفضت النقاش فأحتجت الطالبات فقوبلوا بالتعدي اللفظي من قبل الوكيلة المربية ........ اين المساواة ؟؟ وكآخر حل اشتكى الطالبات عند عدد من المسؤلات مثل رئيسة القسم ومديرة شؤون الطالبات لكن لا حياة لمن تنادي واحتفظ الكل بموقفه تجنبا للتصدي للوكيلة............ فأين المسؤلية؟؟ وبعد عدة محاولات ومناقشات استطاعوا اصدار قرار تأجيل الإختبار لما بعد ثلاثة اسابيع أو أكثر وبالطبع لم يكن فيه اي مراعاة لمصلحة الطالبات أو رد اعتبار... أين الرقابة؟؟