بدأ الجيش اللبناني وميليشيات حزب الله اليوم الجمعة هجوماً على الجماعات المتطرفة في جرود #عرسال الحدودية مع #القلمون سوريا، بينما يساندهم من الجهة الأخرى قوات النظام السوري. وأفادت الوكالةُ الوطنية للإعلام بأن الهجوم البري لميليشيات حزب الله بدأ من مرتفعات سلسلة الجبال الشرقية باتجاه مواقع جبهة النصرة بعد قصف مدفعي مركز وغاراتٍ جويةٍ لطيران النظام السوري. وقد شنت طائرات النظام حوالي 15 غارة على مواقعِ النصرة في جرود عرسال. وسيطرت ميليشيات حزب الله على بعض النقاط في جرود عرسال اللبنانية مدعومةً بغطاء جوي من النظام، فيما لم تحدد ميليشيات حزب الله فترةً زمنيةً لانتهاء المعارك مشيرةً إلى أن العملية العسكرية ستسير "وفق خطة موضوعة". أفادت مصادر لقناتي "العربية" و"الحدث" بسقوط عدد من القتلى من عناصر #حزب_الله في جرد فليطة السورية، أثناء محاولة اقتحام ثالثة فاشلة، بعد أن حاول مقاتلو الحزب الهجوم من كافة المحاور مع التركيز على استهداف جرد الرهوة. كما واجه حزب الله صعوبات في التقدم إلى مناطق تحت سيطرة #جبهة_النصرة في جرود عرسال، متكبداً خسائر بشرية في صفوفه. وأفادت معلومات باستمرار الوساطة مع المسلحين لإقناعهم بالانسحاب بمبادرات شخصية رغم المعارك. ويعمل #الجيش_اللبناني على منع فرار مقاتلي "النصرة" إلى الداخل اللبناني. وأفادت مصادر عسكرية أن الجيش اللبناني يشدد المراقبة على كل المعابر بين جرود عرسال والبلدة لمنع تسلل أي مقاتلين. وقد استهدف الجيش اللبناني مجموعةً إرهابيةً حاولت الفرار باتجاه عرسال قادمه من وادي الزعرور. في سياق متصل، يسهل الجيش فرار لاجئين سوريين من مخيمات جرود عرسال إلى الداخل اللبناني، وذلك بإشراف مندوبين من الأممالمتحدة. وبالفعل، فرّ لاجئون سوريون من مخيمات في منطقة جرود عرسال، إلا أن مصادر "العربية" و"الحدث" لم تذكر عدد الفارين من المخيمات. وكانت مصادر قناة "الحدث" قالت إن الجيش اللبناني سمح لبعض للنساء والأطفال في مخيمات جرود عرسال تحديداً من مخيم وادي حميد بالدخول إلى بلدة عرسال. من جهة أخرى، ترأس وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق اجتماعاً لمجلس الأمن المركزي في مقر وزارة الداخلية للبحث في التطورات الأمنية. وبحث الاجتماع سبل مكافحة التحريض في مواقع التواصل وتدابير حماية المدنيين.