في ظل الدعم المالي الكبير التي تخصصة الحكومة لوزارة الصحة وفي إطار الحديث عن تطوير المستشفيات والخدمات الصحية في المناطق, إلا أنه مازال القصور حاضرا في بعض المستشفيات والمراكز الصحية, ففي قرية المهدج التابعة لمحافظة أبي عريش يوجد مركز صحي بمسمى(الرعاية الاولية بالمشروع) يخدم خمس قرى على الاقل كان له نصيب من ذلك الإهمال فهو يتيم ويفتقر للخدمات الطبية التي غالباً ماتتوفر تلك الخدمات في المراكز الصحية الأخرى . فالمركز الصحي بالمشروع يفتقد لقسم أشعة ومختبر وطبيبة إضافةً لطبيب الموجود الذي لايكفي حاجة المرضى , فيضطر البعض أحياناً للذهاب لمراكز صحية أخرى بعائلاتهم للبحث عن رعاية صحية أفضل بدلاً من المستوى الهابط والنقص الحاد الذي يعانية ذلك المركز الذي . يأتي ذلك في ظل استياء بعض المواطنين في تلك القرى وعدم رضاهم عنه, مطالبين بتطوير المركز الصحي ودعمه ببعض الأقسام المهمه و بالأدوية والأجهزة الطبية اللازمة,ومن زاوية أخرى تبين لي بأن الطاقم الاداري والطبي في المركز الصحي يسعون بقدر المستطاع خدمة المرضى والإهتمام بهم دون تقصير إلا أن (الشق أكبر من الرقعة) فهم يعملون بحدود صلاحياتهم المحدودة فقط ,لأنهم بلاشك يحتاجون لدعم وأهتمام كبير للإرتقاء بالأداء الصحي على الوجة المطلوب وذلك بتزويدهم بأقسام وأجهزة طبية حتى يغطي حاجة أهل القرية والقرى التي تتبعها وتكون الخدمات الطبية بمستوى أفضل ومرضية لهم. 1