استطاعت أجهزة وزارة الداخلية الكويتية في وقت قياسي من القبض على قاتل الشيخ باسل الصباح داخل منزله المسيلة بالكويت. وبشكل عاجل باشرت النيابة الكويتية التحقيق مع شهود الواقعة، كما انتقلت إدارة مسرح الجريمة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية إلى موقع الحادث ومعاينته. وذكرت عدد من المصادر الرسمية أن الشيخ باسل الصباح الذي قتل في الكويت أمس الأول نتيجة لخلاف نشب بينه وبين قاتله الشيخ فيصل عبدالله الجابر الصباح والذي يعمل نقيب بالجيش الكويتي وهو أحد المقربين من الأسرة الحاكمة في الكويت. وتشير المعلومات إلى أن القاتل كان يجلس في ديوانية الشيخ باسل في قصر المسيلة، حيث كانا في اجتماع بحضور آخرين، وبعد وقت قليل طلب القاتل من الشيخ باسل التحدث معه على انفراد في إحدى الغرف، وما هي إلا لحظات حتى سمع الحضور صوت إطلاق نار. وعندما توجه الجميع إلى الغرفة عثروا على الشيخ باسل مصاباً بطلقات نارية، فتم نقله على الفور إلى مستشفى مبارك لكنه فارق الحياة قبل وصوله إلى هناك. ووفقاً لتقارير صحافية فان المعاينة الأولية من قبل الطبيب الشرعي دلت على أن القتيل أصيب ب 7 طلقات نافذة من مسافة قريبة.