وصف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، مهمة القوات العسكرية على الحد الجنوبي، بالمهمة المقدّسة، إذ يقف الرجال البواسل مخلصين لحماية أرض الحرمين الشريفين، وتأمين سلامة كل حاج ومعتمر. ولدى استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة، صباح أمس، قائد لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي بالحرس الوطني، اللواء ركن نايف بن جوال العنزي، بمناسبة تكليفه، أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز عن مكانة الجندي السعودي في العالم الإسلامي، وأنه محل الفخر والاعتزاز في قلب كل مسلم صادق. وأعرب سموه عن أمنياته للواء العنزي بالتوفيق، داعيًا الله أن يحفظ جنود الوطن، ويسدد رميهم، وأن يرحم من نالوا شرف الشهادة، ويعجل بشفاء المصابين. من جهته، عبّر اللواء العنزي عن اعتزازه بتكليفه، مؤكدًا أن خدمة الوطن، في أي مكان شرف عظيم، يزداد عند الظروف وأمام التحديات. من جهة أخرى، رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، – حفظهما الله -، وسمو وزير الداخلية على ما تحظى به المنطقة، من عناية كريمة بكل ما من شأنه خدمة المواطن الكريم. جاء ذلك في مستهل ترؤس سموه الاجتماع الأول للمحافظين، للعام المالي الجاري، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، أمس، حيث أعرب سموه عن التهنئة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، رئيسًا فخريًّا لمجلس وزراء الداخلية العرب، مؤكدًا أن ذلك يجسد بكل جلاء ثقل ومكانة المملكة وسط العالم العربي، ويعكس ما تملكه بلادنا من سبل الأمن والاستقرار، سائلاً الله أن يديم عز هذه البلاد، وأمنها وأمانها. وأشار الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى اعتماد دراسة أولويات التنمية العمرانية في المنطقة وعموم المحافظات، سعيًا إلى تحقيق تنمية شاملة مستدامة وفق رؤية المملكة 2030، وقال سموه: "إن بلوغ هذا الطموح لن يتأتّى إلا بالإرادة الصادقة، والجهود المخلصة، والعزائم القوية، فانهضوا بهممكم، واجعلوا راحة المواطن هي الغاية والمنال، وعزّزوا حضوركم وسط المجتمع الكريم، بتلمس احتياجاته وتطلعاته".
