أقامت الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين بحائل " هدكا " ممثلة بمركز حائل للتوحد حفل بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2014 م في مبنى المركز , حيث شارك بهذا المناسبة عدد من الشخصيات النسائية و سيدات المجتمع في المنطقة من حقوق الإنسان وقسم العلاج الطبيعي في مستشفى الملك خالد بالإضافة الى عدد من الأسر المستفيدة وبعض الزوار وعدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة . وابتدأ الحفل بعدد من الفقرات المتنوعة التي نالت استحسان الحضور ثم محاضرة قدمتها الأستاذة / مها السيف المشرفة في التربية الخاصة على الحضور احتوت على الكثير من التوجيهات للحاضرات عن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وأيضاً عن حقوق الإنسان وبعض النصائح للأهالي من خلال المحاضرة وتجارب لرفع مستوى الوعي لدى الأمهات لمن لديهم أطفال يعانون من مشاكل , تلا ذلك مداخلات من الأمهات لمعرفة حقوق أبنائهن ، واختتمت " السيف " بشكرها وتقديرها للقائمات على المركز والمعلمات على جهودهن المثمرة في تعليم هذه الشريحة الغالية ، وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات الداعمة بالهدايا وشهادات شكر وتقدير وقدموا الشكر للأمهات المثاليات وعدد من الهدايا للأطفال الحاضرين من ذوي الاحتياجات الخاصة كرمز محبة ووفاء لهم بهذا اليوم , ثم تنقل الجميع في جولة تعريفية عن المركز والتعرف على أحدث الأجهزة التي يضمها المركز . وذكر الأستاذ / خالد علي السيف , رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجمعية حريصة على أقامة مثل هذه المناسبات والمحافل في المركز الذي يعد من أهم مشاريع الجمعية التي وافق عليها مجلس إدارة الجمعية مؤخراً , وأضاف أن تأسيس المركز جاء بناءً على حاجة المنطقة الماسة لوجود مثل هذه المراكز التخصصية التي ستهتم في تقديم الخدمات المختلفة للحالات التي لا تتوفر لها في المنطقة الخدمات اللازمة كحالات التوحد , وفرط الحركة وتشتت الانتباه , والاضطرابات السلوكية والانفعالية , وذوي اضطرابات النطق والتخاطب , والشلل الدماغي , وذوي الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة , وغيرها . وأضاف " السيف " أن المركز هو مشروع خيري غير هادف للربح , وسيلتزم بتقديم الخدمات التشخيصية والتعليمية والتأهيلية والنفسية , وخدمات التدخل المبكر للأفراد ذوي الإعاقة بمنطقة حائل للبنين من عمر الميلاد حتى عمر البلوغ , وللبنات من عمر الميلاد , مؤكداً أن رعاية وتأهيل الأفراد من هذه الفئات سيساعد – بمشيئة الله – على وصولهم للاستقلالية والتوافق النفسي والاجتماعي , وسيساهم في دمجهم الفعال في المجتمع .