ويده تمتد بين لحظة واخرى الى عنقود العنب المتدلي من تلك "العريشة" وعيناه تذهبان الى البعيد وأذناه تصغيان السمع لأي دبيب نملة.. لقد قطع الفيافي.. ذاق فيها ألوان العذاب.. استرق واضطهد وهو يخدمها ليل نهار.. كان لفح النار يشوي أطرافه كان ينظر اليها (...)