كان ياما كان في قديم الزمان رجل فاضل يدعى « فؤاد باشا « تبوأ وظيفة الصدر الأعظم في فترة الخلافة العثمانية، وأثناء زيارته أوروبا تلقى عدة أسئلة من زعمائها كان أهمها هذا السؤال: بكم تبيعون جزيرة كريت؟ وكان رد الباشا فؤاد : بالثمن الذي اشتريناها به» (...)
قبل سنوات نشر الاديب السوري «حنا مينا» وصيته والتي طالب فيها بعدم نشر خبر موته في أي وسيلة اعلامية, وذكر انه عاش حياة بسيطة ويرغب في ان يكون بسيطا حتى في مماته. تناقلت وسائل الاعلام هذه الوصية التي أثارت ضجة على الرغم من بساطتها أيضا.... حنا مينا (...)
أنا من أشد المعجبات بالكاتب الصحفي"بلال فضل" أتابع ما يكتب بشغف تلميذة نجيبة رغم أنني لم أكن يوما تلميذة نجيبة، في كتابه "أليس الصبح بقريب؟! " الذي قرأته مؤخرا تطرق للهدايا العينية التي تقدم لرئيس بعينه، إلا ان هذه الظاهرة منتشرة في كل البلدان (...)
كان عاجزا عن تحديد هدفه في الحياة ,بدأ ماسحا للاحذية ثم ملاكما وانتهى ممثلا أشبه بالاسطورة. وبين البداية والنهاية محطات من التشرد والضياع والألم والتردد.كان حلمه الأكبر ان يصبح مهندسا معماريا وعبر عن حلمه بقوله:«أريد ان أبني مدنا واسعة يستطيع (...)
لو طلب من أي منا ان يضع قائمة بالأمنيات او الأولويات التي تسيطر على تفكيره ويتمناها لكتب : الحب ،الغنى ،الشهرة ،النجاح ،القوة، المنصب، الموهبة، الصحة. وقد تطول القائمة لكن قلما او نادرا ما تجد فيها كلمة الرضا والقناعة . اذ بدون هاتين الكلمتين لن (...)
أجمل ما في تويتر هو اختزال الفكرة في سطور.لا انكر أنني استفدت كثيرا من هذه الخاصية علما بأنني طوال حياتي أمقت الخطب والاطالة والاسهاب وتضييع الوقت ..وقتنا بالطبع لا وقت الشارح أو الخطيب..قبل مدة دعتني صديقتي الى مشاهدة الحفلة التي أقامها زوجها (...)
قامت الاديبة البريطانية»دوريس لسنج» الحائزة على نوبل لعام 2007 بارسال رواية بعنوان»مذكرات جار طيب» الى احد الناشرين واستخدمت اسما مستعارا هو «جان سومرز» وذكرت انها الرواية الاولى لها. ورد عليها الناشر معتذرا بعدم صلاحيتها للنشر,
فكان ان ارسلتها (...)
كان عمري تسع سنوات حين كتبت أول قصة وقرأتها بكل فخر لامي. ولان الامهات يجدن كل انجاز يخص ابناءهن عملا عبقريا وان لم يكن كذلك. امتدحتني أمي ودعت لي بالتوفيق. ولكي احظى باعجابها أكثر قلت لها سأكون كاتبة يوما ما وسأهدي اول كتبي لك.
رحلت أمي قبل ان أفي (...)
تباهيت بمعلوماتي السينمائية حين تطرقت ابنتي لموضوع السينما وجاء ذكر ستيفن سلبيرغ, قلت لها هل تعلمين أن سلبيرغ كان تلميذا لفرديريكو فيلليني,ليس بالمعنى الحرفي للكلمة ولكنه كان شديد الاعجاب به لدرجة انه كان يحتفظ بصورته على درج مكتبه لانها تجلب له (...)
ظل يكرر حتى آخر يوم في حياته : لا أطيق الكسل ولا الفراغ,لا أقدر على الجلوس دون أن أفعل شيئاً,لا بد أن أشغل نفسي بشيء له قيمة.أرسم أزرع أكتب,هذا طبعاً إلى جانب عملي كممثل,ينتابني الجنون لو بقيت بدون عمل مفيد.
كان عاجزاً عن تحديد هدفه في الحياة ,بدأ (...)
«بصراحة يا عزيزتي أنا لا أهتم» دخلت هذه العبارة التي وردت في فيلم (ذهب مع الريح) على لسان «كلارك جيبل» التاريخ، واحتلت المرتبة الاولى في اشهر الجمل التي وردت في السينما الامريكية. لماذا لست ادري.
وجاءت جملة مارلون براندو في فيلم «العراب» (سأقدم له (...)
يؤكد جابريل ماركيز في كتابه (مصائب مؤلف) ان تأليف الكتب مهنة انتحارية, إذ ما من مهنة غيرها تتطلب قدرا كبيرا من الوقت. وقدرا كبيرا من العمل, وقدرا كبيرا من التفاني مقارنة بفوائدها الآنية. وهو يقول:
إنني لا اعتقد ان عددا كبيرا من القراء يسألون أنفسهم (...)