أن يدعوك أحدهم لتثري ثقافتك فهذا يعني أن الآخر مهتم بك، بتفكيرك، بنظرتك حين تشاهد وحواسك حين تشعر وأنفاسك حين تتسارع وترجمتك لما ستراه بأبعاد جديدة يحب أن يسمعها منك.
هذا بالضبط ما حصل عندما شاهدت فيلم التاريخ والحضارة والثقافة (جود) على مسرح مركز (...)
( الغرفة الثالثة )
هي غرفة معلمات مدرسة الحلوة الثانوية التابعة لمحافظة حوطة بني تميم، حيث كنتُ أدرس هناك كمعلمة مغتربة قبل عشرين سنة، وقد كنت منهمكة في تصحيح دفاتر التعبير فاقتربت مني الزميلة فاطمة وشرحت لي بعض تصرفات زوجها الرعناء معها وكيف أنه (...)
«الغرفة الأولى...»
لم تكن تحاول وضع كريم الأساس على وجهها كي يزيدها نضارة فهي موسومة بالجمال في هذه الغرفة ولكنها كانت تحاول إخفاء أثر الكدمات الموشومة على صفحة حياتها مذ تزوجت ذلك الوغد وزجّت بأنوثتها في براثن ظلمه... لملمت حاجياتها وأسدلت خصلة (...)
وجعٌ على مر السنين خلودُهُ
لا شيءَ مثل الدمعِ صار يجيدُهُ
هُمْ فِتيةٌ قد آمنوا باللهِ حتى
جاءهُم باسم التهجُّدِ طودُهُ
زرعتهمُ الدُّنيا بِبِذرةِ طُهْرها
والزّرعُ في الأقدارِ حان حصيدُهُ
ما كان قنّاصُ الحتوفِ يصيبُهُمْ
إلا بطيْشِ الحقدِ شاء (...)
اخترت الطين لأن رائحته تجذبني إلى الأرض التي دائما أتنفس عبقها فتنتعشُ رئتي وتعود ذاكرتي إلى ضجيج عدة أصوات منها صوت الماء الهادر من العين، وصوت طفولتنا، وصوت السعادة تحلّق فوق حدودنا.
انتهى جواثا الرابع كمهرجان ثقافي اشتق اسمه من اسم مسجد أثري صلى (...)