من المسلّمات أن القرآن الكريم سريع التفلّت من حافظه، لا سيما إن أهمله، كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عُقُلها) متفق عليه، وقال - صلى الله عليه وسلم -: (إنما مثل صاحب القرآن (...)
فإن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة، وقد ذكر العلماء صوراً عديدةً من وجوه إعجازه، ومنها تيسير حفظه كما قال تعالى {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}ولذلك فإن حفاظ القرآن الكريم عبر العصور كثيرون جداً لا يمكن حصرهم (...)