انضمت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) لعمليات البحث الجارية عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ ستة أيام. وقال مسئولون بالوكالة إن ناسا بدأت تدرس السبل التي يمكن أن تساهم بها في البحث عن الطائرة المفقودة التي كانت متجهة إلى العاصمة الصينية بكين. جاء ذلك بحسب ما نشرته اليوم "الوطن" الكويتية، واليكم التفاصيل: قال المتحدث باسم (ناسا) الارد بوتل - إنه تم اللجوء لمعدات الوكالة الفضائية من بينها القمر الصناعي (إد-1) والكاميرا الموجودة على سطح المحطة الفضائية الدولية للقيام بالتقاط صور جديدة للمواقع التي يمكن أن تكون تحطمت الطائرة فيها. وأوضح أن هذه المعدات يمكن أن تلتقط صورا لاجسام يبلغ حجمها 30 مترا أوأكثر. وكان مسئولون صينيون قد أعلنوا أمس أن أحد الأقمار الصناعية الصينية رصد موقعا يمكن أن تكون قد تحطمت فيه الطائرة الماليزية , حيث التقط صورا لثلاثة أجسام كبيرة عائمة في المياه شمال شرق العاصمة الماليزية كوالا لمبور وهو المسار المفترض للطائرة المفقودة. إلى ذلك، انتقدت مصلحة الشؤون الإسلامية الماليزية بشدة مساعي بعض الأطراف استقدام ساحر للمساعدة في عملية البحث عن الطائرة المفقودة منذ يوم السبت الماضي واصفةً ذلك بانه مخالف للشريعة الإسلامية على الإطلاق. كان افراد ماليزيين قد لجأوا الى استخدام السحر فى محاولة منهم لاستعادة الطائرة المفقودة منذ أيام، وعقدوا طقوسا بمطار كوالالمبور للمساعدة في تحديد موقع الطائرة بوينج التابعة للخطوط الجوية الماليزية التى فقدت خلال رحلتها من كوالالمبور الى بكين يوم السبت الماضى وعلى متنها 239 راكبا. وقال المدير العام للمصلحة السيد عثمان مصطفى في بيان نقلته وكالة الانباء الماليزية برناما"إنه يعتبر جهداً دون جدوى يستحق سخط الله عز وجل" مضيفاً أن حكم ممارسة علاج بديل أو التداوى بالسحر جائز في الإسلام ما دام لا يخالف الشريعة الإسلامية. واضاف على الأمة الإسلامية أن تكون "متوكلة على ربهم عز وجل حق توكل، لأن الله تعالى قد جعل لكل شيء سبباً. واستدرك قائلا "بعد كل الجهود البشرية للبحث عنها من خلال المعرفة العلمية والخبرة والتكنولوجيا، فعلينا أن نتوجه إلى الله متضرعين إليه، وأنا واثق من أننا سوف نتمكن من العثور على أدلة على لغز اختفاء هذه الطائرة بإذنه سبحانه". واشارت الوكالة الى انه فيما كان رجال الأمن والوكالات الحكومية منشغلون بالبحث عن الطائرة مستعينين بالتكنولوجيات الحديثة، دخل ثلاثة رجال وامرأة مطار كوالالمبور الدولي، أمام كاميرات الصحفيين ورفع واحد من الرجال يديه الاثنتين حاملاً فاكهة، وبدأ يضرب الفاكهة ببعضها قائلاً الله أكبر، ولم يلبث أن "قرفص" هو ومن معه على الأرض، مرددين "الله أكبر.. الله أكبر"، ليحرك واحد منهم سلة من القش إلى الأمام وإلى الخلف. وبحسب الوكالة الماليزية ، ادعى افراد هذه المجموعة أنهم كانوا مدعوين من طرف شخص رفيع المستوى لإجراء هذه الطقوس في مساعي البحث عن الطائرة المفقودة. وكرر المسؤول الماليزي أسفه من استخدام السحر في عملية البحث عن الطائرة التي فقدت ليومها السادس اليوم، قائلاً "انه ممنوع على أي طرف إثارة الفتن باستخدام كلمة عربية باعتبارها وسيلة لإظهار أنها موافق الشريعة الإسلامية عندما تكون الممارسات، والقراءات والإجراءات في واقع الأمر مخالفةً لها".