عقب جولتها الصباحية في عدة صحف عربية ،ابرزت صحيفة "24:" الاماراتية عدة مواضيع نشرتها صباح اليوم الاثنين جاء بعضها في التقرير التالي: مكافأة ملكية --------------- أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمراً بصرف مكافأة مالية لموظف دبلوماسي سعودي بإحدى سفارات السعودية في الخارج وترقيته، نظير رفضه رشوة مالية كبيرة عرضت عليه لتجاوز النظام في منح تأشيرات الحج. ووفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، في عددها الإثنين، يأتي هذا التكريم من الملك عبد الله بن عبد العزيز تقديراً منه لما يتحلى به الدبلوماسي السعودي وزملاؤه من الأمانة والإخلاص. للكويتيين فقط -------------- دعا مساعد المدير العام لشؤون الخدمات البلدية بالوكالة في الكويت، فهد المسبحي، إلى أن يقتصر الدفن في مقابر البلاد على جنائز الكويتيين، ومن في حكمهم فقط، وفق ما ذكرت صحيفة القبس الكويتية، الإثنين. ووفق الصحيفة، فإن المسبحي، قال في خطاب وجهه إلى مدير عام البلدية، بشأن استمرار تزايد أعداد جنائز الوافدين التي تدفن في مقابر الكويت، بأن الأمر ينتج عنه استهلاك أراضٍ خصصت لخدمة المواطنين على مدى سنوات طويلة. واقترح المسبحي للحد من تزايد هذه المشكلة، في خطوة وصفتها الصحيفة ب "المفاجئة وغير المقبولة دينياً وإنسانياً"، أن يقتصر الدفن في المقابر على جنائز الكويتيين، ومن في حكمهم فقط، وألا يسمح بدفن غير الكويتيين في دولة الكويت، إلا للضرورة القصوى، وفي مقابر تحددها إدارة شؤون الجنائز. خيبة أمل --------- أبدى كثيرون من معجبي المطربة فيروز في إسرائيل، "خيبة أمل" بعد حديث نجلها الفنان زياد الرحباني عن محبتها الكبيرة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وفق ما ذكرت صحيفة الراي الكويتة، الإثنين. وبحسب الصحيفة، نشرت جميع المواقع الإخبارية الإسرائيلية الكبيرة تقارير بشأن فيروز ومواقفها، ولم تتأخر فيها الردود. فقد كتب الكثيرون أنها مُطربة كبيرة فعلاً، غير أن مواقفها كانت منذ البداية ضد إسرائيل، فلذلك لا يفاجئهم موقفها الأخير. وعبّر آخرون عن الغضب لأنه رغم مواقفها، يتم تشغيل أغانيها في ساعات الاستماع القصوى الإسرائيلية. وكتب بعض من شاركوا في التعليقات: "الأمر واضح. إنها مسيحية، و(الرئيس السوري بشار) الأسد ونصر الله أيضاً يحميان المسيحيين من المتشددين الإسلاميين.."، في حين أن بعضاً ثالثاً أطلق الشتائم بحق فيروز. وكانت هناك أيضاً ردود مختلفة، إذ كتبت إحدى المعلقات تقول: "كانت (فيروز) تكره إسرائيل دائماً، لكن بسبب صوتها العظيم لم يتم الالتفات إلى رأيها وأقوالها. ستبقى دائماً مغنيتي المفضلة رغم آرائها. رغم أنها ستموت يوماً، لكنّ صوتها الذهبي سيبقى خالداً". وكتبت معلِّقة أخرى: "ملكة الطرب. دعوها وشأنها. إنها لا تتدخل في السياسة. إنها تغني للحب". وأيدها كثيرون طالبين إبقاء فيروز بعيدة عن السياسة، ولام بعضهم ابنها زياد "الذي قرر أن يُدخل أمه في السياسة من أجل إبراز نفسه وتصدّر العناوين".