يوم السبت الأول !

شعور غريب تملكني، أمس، وأنا أقضي «السبت» الأول لي كيوم إجازة، ويبدو أنني سأحتاج لعدة أسابيع قبل أن أتكيف معه، لكن الأكيد أن مساء الجمعة لم يعد مساء ثقيلا على النفس!
على أي حال، المسألة بالنسبة لي لن يفرق الأمر كثيرا، فالزملاء في «عكاظ» سيستعيدون يوم الإجازة الأسبوعي الإضافي الذي حصلت عليه هذه الزاوية خلال الإجازة الصيفية، ولن يكون لي غير يوم الجمعة نديما!
***
في مطار الملك خالد لم يستغرق المرور بنقطة جوازات الوصول أكثر من دقائق معدودة، لكن التعثر كان كالعادة في منطقة استلام الحقائب التي اكتظت بالمسافرين، ثم نقطة الجمارك التي يضطر فيها المسافر المرهق مرة أخرى لنقل حقائبه إلى أجهزة الكشف، ثم تحميلها من جديد على العربات!
ولا أدري متى ستبدأ إدارة الجمارك في استخدام نظام الممرين الأخضر والأحمر كبقية المطارات العالمية فتريح وتستريح، إنه السؤال الذي لم أجد له إجابة حتى الآن!
***
أقسى عبارة سمعتها في مطار الملك خالد كانت من مسافر مصري يقول لزوجته إنه كان يظن أن مطار القاهرة الأسوأ بين مطارات العالم حتى شاهد هذا المطار!
إنه تعليق عفوي يختصر الحالة البائسة التي وصل إليها مطار الملك خالد!
***
بعد غيبة أكثر من أربعة أشهر، كان أول شيء يجب أن أعيد التأقلم معه، ليس فارق توقيت ساعات النوم، ولا الطقس المغبر الحار، ولا أخبار مشاكل المجتمع المكررة.. بل التأقلم مع فوضوية الشوارع ورعونة بعض السائقين وعدم احترامهم للنظام!.