200 موظف إضافي لخدمة المسافرين في جدة.. والحجوزات مغلقة في مطار أبها

شكاوى من تأخر الرحلات والزحام والانتظار

بدأت إجازة الربيع وإنطلقت هواجس السفر إلى الداخل والخارج، فيما تشهد المطارات هذه الأيام كثافة في أعداد المسافرين، وسط شكاوى البعض من تأخر الرحلات والانتظار الطويل وإلغاء الحجوزات.
وفي هذا السياق خصصت الخطوط الجوية السعودية رحلات إضافية إلى جانب الرحلات المجدولة تزامنا مع إجازة الربيع.
وقال مدير الخطوط السعودية في مطار الملك عبد العزيز الدولي عصام فواد نور: «نحن مستعدون لهذه الإجازة التي تبدأ الأسبوع المقبل، إذ جندنا العديد من المميزات لخدمة المسافرين التي سيتم تقديمها إلى جانب الرحلات الإضافية تم التخطيط لها من كافة مناطق المملكة، وأضاف تمت إضافة رحلتين إلى الرياض ورحلتين إلى الدمام، وإن جميع الرحلات الإضافية هي رحلات داخلية وليست دولية، وبين أنه سيتم تعيين رحلات إضافية في رحلات العودة على نفس المسار».
وبين نور أن هناك رحلات دولية للقاهرة وأبوظبي ودبي، وهي كافة الرحلات تشهد اكتمال في المقاعد وليس هناك اي تأخير في الرحلات خلال الفترة الماضية، ولو وجد تأخير لا يتعد نصف ساعة لأسباب الطقس.
وأفاد مدير الخطوط السعودية في مطار الملك عبد العزيز في جدة، أنه تم تدعيم الصالة الجنوبية لمطار جدة ب 200 موظف إضافي لخدمة المسافرين أثناء الإجازة».
من جانبه، كشف خبير في السياحة الدكتور ناصر الطيار، أن أكثر الحجوزات لشركات الطيران على الخطوط السعودية والإماراتية، وأن توجه المسافرين في هذه الإجازة إلى دبي وأبوظبي، إذ يصل عدد المسافرين لدبي خمسمائة ألف مسافر، وهذا يأتي بالمقارنة مع الإجازة الماضية، حيث كان المسافرون وفق الإحصائية 400 آلاف مسافر من المملكة، حيث ارتفعت نسبة الحجوزات على هذا الخط، مما زاد من الرحلات من 3 إلى 5 رحلات وبعض الشركات زادت عددها واصبحت كافة المقاعد فل.
وقال الخبير السياحي: إن متوسط ماينفقه الشخص في دبي عشرة آلاف ريال مما يجعل العائد الإجمالي 7.5 مليار ريال.
من جهة أخرى، شهد مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة يوم أمس حركة كثيفة للمسافرين القادمين والغادرين، وذلك مع أول يوم من بداية إجازة نصف العام، حيث استقبل المطار الكثير من الرحلات القادمة إلى جدة.
«عكاظ»رصدت حركة المسافرين داخل وخارج المطار، إذ شوهد عدد المسافرين ينتظرون قدوم الرحلات.
واستغرب خالد العتيبي من تأخر الرحلة القادمة من مطار الملك خالد الدولي في الرياض، والتي تحمل على متنها أحد أقاربه، وعن ذلك قال«بدأت إجازة المدارس وبدأ معها زحام المطارات والربكة التي اعتدنا دائما عليها في المطارات، حيث يواجه مطار الملك عبد العزيز ضغطا واضحا من المسافرين المغادرين والقادمين».
وأضاف العتيبي، كنت انتظر يوم أمس أحد أقاربي القادمين من الرياض، حيث كان من المقرر وصول الرحلة في تمام الثالثة بعد الظهر، ولم أتأخر في استقباله
وحضرت قبل الموعد بنصف ساعة، غير أن الرحلة تأخرت لمدة ساعتين ونصف الساعة.
ويؤكد محمد الأسمري القادم من مطار أبها الإقليمي، تأخر الرحلات في الإجازات وحدوث الربكة داخل المطارات، وقال«جئت إلى جدة من أجل حضور مناسبة لأحد أصدقائي ومنها قضاء أيام في جدة، وهي فرصة لاستغلال الإجازة في التواصل مع الأقارب، ولكن تأخرت الرحلة أكثر من ساعة وما أحزنني أن الإجازة أسبوع فقط وكنت حريصا على أن تكون حجوزاتي منظمة».
ويشير سعيد العامري، إلى أن الإجازة قصيرة وممتعة، وقال«رغبت في أداء العمرة مع أسرتي الصغيرة، حيث إن الإجازة فرصة لذلك، ووصلت الحمد لله في الموعد المحدد، لكن هناك ملاحظة، وهي الزحام الكبير الذي يشهده مطار الملك عبد العزيز، وطول الانتظار الممل بداية من نزول الطائرة وانتهاء بانتظار الحقائب».
من جهة أخرى، تحول مطار أبها الإقليمي والصالة الدولية أمس إلى خلية نحل من المسافرين واكتظت صالات المطار الداخلية والدولية بالمسافرين وسط دعوات من المسافرين بوضع حلول لمشاكل إقفال الحجوزات.
وأبدى العديد من المسافرين استغرابهم من تكرار عدم وجود حجوزات في مطار أبها في مواسم الإجازات. موضحين أن الخطوط السعودية أغلقت حجوزاتها إلى 15يوما مقبلة، فضلا عن إلغاء حجوزات عدد من المسافرين قبل موعد الإقلاع ب40 دقيقة.
وقال محمد سيف العمران: إن المسافر عبر مطار أبها في المواسم يجد صعوبة كبيرة أثناء حجزه، إضافة إلى استحالة وجود حجز في هذه الأيام ولمدة تزيد على أسبوعين.
وكشف مصدر ل«عكاظ» في مطار أبها، أن الحجوزات حاليا لكافة مناطق المملكة مغلقة من أسبوعين بسب الإجازة، وستبقى إلى أسبوعين مقبلين كذلك، موضحا أن قوائم الانتظار كبيرة جدا ومطار أبها يواجه زحاما شديدا هذه الأيام.
وعن إلغاء حجوزات بعض المسافرين وهم في الصالة، أوضح أنه لابد من تواجد المسافر قبل الرحلة بساعتين في الصالة لضمان السفر، وأنه يوجد في المطار أجهزة آلية لقص كرت صعود الطائرة والحجز يلغى آليا وليس من موظف الخدمة في الخطوط السعودية.