رفع الحظر لكن بحذر

تدريجياً وخامس أيام عيد الفطر المبارك سوف نتدرج بالعودة للحياة الطبيعية كما نوه لنا وزير الصحة توفيق الربيعة وفقه الله. فقد قدمت بلادنا لنا كل ما لديها من مال وأعمال لتحد من قوة انتشار هذا الوباء الشرس وتدرجت في خروجنا وبقاؤنا. حتى الإعلانات بمرفق خليك بالبيت.
فعلينا أن ندرك ما قدمته بلادنا العظيمة من احترازات صحية وأمنية للوقاية من فيروس كورونا الذي نهش في صحة من أصابهم وأفقد البعض أرواحا غالية عليهم.
لكن هنا يظهر دورنا ومدى وعينا تطبيقاً لما يرد علينا من تعليمات وضوابط وتباعد اجتماعي فواجباً علينا أن نعين ونعاون جميع من كانوا في الميدان بينما كنا نحن في البيوت وفقا لبرنامج الحظر فكانوا هم الصف الأمامي أبطال الأمن والصحة وألا ننطلق بقوة وألا نخلط الحابل بالنابل
تحملنا الكثير في السابق وقت الحظر والحجر المنزلي وتعايشنا في ليالي العيد وعايدنا بالصوت والصورة فما بقي لنا إلا التدرج المقنن شيئاَ فشيئاَ ليعود لنا جمال الطبيعة الصحي والحياة الجميلة بدون فيروس نعم للصفر قيمة رياضية عظيمة نتمنى سماعها وثباتها في الجدول الدوري للإحصائيات.
لن يضيع الله لنا صبرا فليس بعد كل عسر إلا يسر
قال الشاعر ابن زيدون:
واصبر مستيقنا أنه .. سيحظى بنيل المنى من صبر