إنجاز طبي .. استئصال ورم ليفي لطفل في "تخصصي الدمام" عن طريق الجلد

الدمام – عناوين :
في انجاز طبي جديد نجح فريق طبي متخصص في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام من استئصال كامل لورم ليفي لطفل عمره 10 سنوات مما قد تسبب في ضغط شديد على الفص السائد في الدماغ.
وعن تفاصيل العملية ، قال استشاري جراحه المخ والأعصاب وجراحات وقسطرة الأوعية الدماغية بالمستشفى الدكتور حسام الجهني: إن الإجراء الذي تم هو معاينة بالقسطرة التشخيصية لشرايين وأورده الدماغ تم من خلالها تحديد مكان الورم وبمساعده الأشعة المقطعية في نفس جهاز القسطرة التشخيصية ( أي أن المريض لم ينقل من مكان القسطرة ) وكذلك الأشعة فوق الصوتية تم إدخال ابره حقن الصمغ (الطبي) لتقليل النزيف في عده أماكن في الورم عن طريق الجلد من دون فتح مكان العملية (حيث ان الطفل) ادخل العمليات مرتين قبلها لاستئصال الورم من قبل الدكتور محمود طه استشاري جراحه المخ والأعصاب، ونتيجة لنزف الدم الزائد من الورم فقد تسبب في عدم إكمال استئصال الورم وهذا شي معروف في مثل هذه الأورام، وقد خضع الطفل للعملية الثالثة والأخيرة، والتي جرى فيها استئصال كامل للورم ولله الحمد، وهو الآن بصحة جيده ويتعافى بالعلاج الطبيعي من آثار ضغط الورم على الدماغ، موضحا أن إجراء مثل هذه العملية تعتبر فريدة من نوعها في المملكة حيث أن هذه الطريقة موصوفة في أورام الرقبة والعمود الفقري وهذه أول مره تجرى مثل هذه العمليات في أورام الدماغ من (غير) فتح للجلد.
من جانبه أكد الدكتور هاني الخالدي المدير العام التنفيذي بالإنابة لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام " أن المستشفى وبتوجيهات وزير الصحة المهندس خالد الفالح ونائبه حمد الضويلع أصبح من المنشآت اللتي تقدم خدمات مميزة وتأهيلية عالية المستوى وذات جودة للمواطنين وترتكز على عدة محاور من أهمها التشخيص الدقيق، والعلاج، والتعليم الطبي المستمر، وتطوير الأبحاث العلمية، مما أصبح له انعكاس على الخدمات المقدمة وأصبح مرجعا عالمياً للعلاج والبحث والمعرفة " ، وتطلع الدكتور الخالدي إلى أن يكون المستشفى ضمن إستراتيجيته الصحية تطبيق المعايير التي يحتذى بها للتطور في الخدمات الصحية وتوفير جميع التخصصات لجميع الأمراض النادرة وعلاجها .
وقد شارك في العملية استشاري القسطرة التداخلية الدماغية بالمستشفى الدكتور فاضل المولاني واستشاري جراحه المخ والأعصاب وجراحات وقسطرة الأوعية الدماغية الدكتور حسام الجهني ومساعديهم وبوجود ومتابعه مباشرة مع الدكتور محمود طه استشاري جراحه والأعصاب والذي أجرى العمليات (الجراحية) جميعها والذي كان لهذا الفريق بعد الله الأثر البالغ في تقليل مخاطر العلميات الدقيقة كهذه.
.