فيديو "الكلب العنكبوت" يرعب 20 مليون إنسان في يومين

العربية نت
في أقل من يومين نسي الملايين حول العالم أخبار "مسلخ" الذبح الحقيقي في "الدولة الداعشية" بسوريا والعراق، وتسلوا بفيديو مدته 4 دقائق أنتجه صاحب مقالب دولي شهير، وهو بولندي عمره 27 واسمه سيلويستر وارديغا، فحقق للفيديو الذي سماه Mutant Giant Spider Dog في "يوتيوب" الشهير، أكثر من 20 مليون مشاهدة في نسخته الإنجليزية فقط، فيما يرتفع العدد 300 ألف كل ربع ساعة تقريبا.
وارديغا جاء بكلب سماه "تشيكا" وقام بتركيب هيكل اصطناعي لعنكبوت عملاق على جسمه، ثم تركه يرعب المارة بمجرد أن تقع أعينهم عليه حين يظهر عليهم فجأة، متحركا الى اليمين أو اليسار، حيثما هم ذاهبون أو فارون من مفاجأة زاد من موحياتها المرعبة موسيقى تصويرية تلقي على اللقطات جوا من الإرهاب الحقيقي.
وليكمل عناصر الخوف، اختار وارديغا الذي تجولت "العربية.نت" في حسابين له بتويتر وفيسبوك، أن ينفذ مقلبه ليلا في أماكن مختلفة بالعاصمة البولندية وارسو، بمساعدة اثنين قاما بتصوير المشاهد سرا، كما أضاف سيناريوهات زادت اللقطات رعبا، كيد مقطوعة أو ضحية محبوسة في شباك عنكبوت معلقة على شجرة، وآخر ظهر في الفيديو قتيلا داخل أحد المصاعد، فيما "الكلب العنكبوت" ينهش فيه.
ولوارديغا قناة خاصة في موقع "يوتيوب" باسمه SA Wardega وثان باسم @sawardega في "تويتر" وثالث في "فيسبوك" التواصلي، حيث يمكن مشاهدة عدد من المقالب التي قام بإعداد فيديوهات عنها، وشاهدها الملايين في أيام معدودات، لكن شريطه المسجل عن "الكلب العنكبوت" هذه المرة، فاقها جميعا بعدد المشاهدين وبالتغطية الإعلامية في جميع القارات.
وأحد أهم مقالبه كان ظهوره العام الماضي وهو يشرب البيرة في شوارع وارسو، الممنوع فيها احتساء الخمور بالأماكن العامة، فتوقفه الشرطة ويطلب عناصرها أن يريهم بطاقة هويته، فيضع زجاجة الجعة على الأرض ليوهمهم بأنه سيمد يده الى جيبه لاستخراج البطاقة نزولا عند طلبهم، إلا أنه يفاجئ الجميع ويلوذ بالفرار جريا من المكان.
ويلحق رجال الشرطة بصاحب المقالب الشهير، من دون معرفتهم بأن مصورا سريا يقوم بتصويرهم، ثم يرون كل القصة وتفاصيلها في فيديو يبثه عبر قناته في "يوتيوب" بعد أيام، لذلك قاضته دائرة الشرطة لدى إحدى المحاكمة بتهمة إضاعة وقتها وتعطيل عملها والمزاح مع سلطات رسمية، لكنه خرج من المحكمة بريئا كما الشعرة من العجين.
https://www.youtube.com/watch?v=K5AbvuVequE