اعتاد الكاتب أن يطرح ما له من رأي وتوجيه ونقاش ما يحدث حوله من امور تستحق هذا التسليط والطرح وابداء النقد والتوجيه في اطار شامل وعميق يلبي فكر وآراء القارئ والمتلقي من هموم وافراح ومناشدات. وهنا وفي ايامنا الحالية كثر الهرج والمرج واختلط الحابل بالنابل من طرح هنا وهناك وآراء متعددة ان كانت مقروءة او من عوامل التواصل الحديث.. ولذا ضاع فكر وآمال ومتابعة هذا القارئ او المتلقي من مسارات ما بين الصواب والخطأ. ولكن ما زالت هناك اسطر حروف متواصلة متجددة لها باع وشأن لها صولات وجولات وانعكاسات تضيء وتهدف وتحقق المنشود.. وهنا اتساءل لمن اكتب ومتى اكتب امامي مساحة ومتطلبات ومعلقات من آمال وطموحات وافكار واسعى جاهدا من اجل الحقيقة ان أكون مع القارئ في طريق واحد ومسار واحد للمعالجة والنقد والهدف توضيح الامور والتثقيف والتعريف. هنا اتساءل لمن اكتب ومتى اكتب امامي مساحة ومتطلبات ومعلقات من آمال وطموحات وافكار واسعى جاهدا من اجل الحقيقة ان أكون مع القارئ في طريق واحد ومسار واحد للمعالجة والنقد والهدف توضيح الامور والتثقيف والتعريف. انها حروف يسعد بها كل كاتب ان يسطرها ويختصرها في ما قل ودول من اجل وجبة سريعة مهضومة.. واعود مع هذا التغيير والفضل الذي تشهده جريدتنا اليوم من متابعة واهتمام من زميلنا المتألق المتجدد في اكثر من موقع رئيس التحرير الأستاذ عبدالوهاب الفايز. ما قبل الحرف الاخير: ما زال عميل الخطوط السعودية يعيش معاناة أعتبرها دائمة وملازمة وهي تقصير واضح في الخدمات من ارباك الرحلات وتغيير البوابات والتأخير في الاقلاع وعدم الاهتمام بالركاب رغم تصريحات متعددة من المسئولين ولكن ارى ان التحاليل الرياضية لها نصيب كبير من وقتهم على حساب العملاء. تغريدة: الكاتب الاقتصادي ما بين اسواق التمور والسمك دون معالجة الاسعار والتستر وفاز بها حبا عند القارئ بملاحظاته هذه..