نظم فريق الأمل التطوعي بقيادة الأخصائية الاجتماعية الإكلينيكية ومستشارة تدريب ومؤسسة لفريق الأمل التطوعي عبير المزيني وفريق الأناكوندا للفنون المسرحية بقيادة الكابتن أحمد المزيد فعالية (بيئة عطاء.. حياة متميزة) والتي استمرت لمدة خمسة أيام وضمت عدة أركان منها: ركن للتعريف بالفريقين وركن المشاعر الأسرية واحتوى على مسابقة أجمل عبارة شعورية يكتبها أحد أفراد الأسرة لطرف آخر من الأسرة وأيضاً اختيار صفات يراها الشخص في نفسه ويراها الآخرون فيه وتتم مناقشة الصفات السلبية في حال رغبته بالتطوير، وتوزيع بعض النشرات المتعلقة بالتعبير عن السعادة والتعامل مع المراهقين والاطفال، وركن الفن التشكيلي والذي احتوى على التفريغ الوجداني عند الأطفال من خلال الرسم والتلوين, وركن التطبيقي ويحتوي على عمل بطاقات تدون فيها عبارات تعبيرية من عدة خامات, والركن الادراكي ويشمل عدة مهارات تركيب البازل والقاعدة والمسامير وركن تزيين الحلويات وركن البحث والاكتشاف ويحتوي على صيد السمك وسقيا النبات وكرات الماء وتتشارك الاسرة مع الطفل في الانشطة كما شمل بارزات معينة مشاركة وبلغ عدد الحضور لمدة خمسة أيام تقريبا 5000 زائر، كما بلغ عدد المشاركين الشباب 11 شخصا و5 أعضاء من فريق الأمل. وبينت المزيني أن هدف الفعالية هو التعليم عن طريق الترفيه وهذه طريقة جديدة لاكتساب الطفل والاسرة العديد من السلوكيات ومهارات التعبير عن المشاعر في جو أسري مميز بواسطة الترفيه حتى لا يشعروا بالملل ويصبح هناك تشويق في تنمية القدرات الذاتية بجانب وتطوير الصورة الذاتية الإيجابية والنظام القيمي الثابت لاعتقادات وسلوكيات الأفراد, ومعرفة وفهم الفرد لمشاعره وسلوكياته ومناقشته واستجابته لمشاعر وسلوكيات الآخرين والمحافظة على كيان النسق الاسري وتنمية مهارات التواصل فيما بينه. من جانبه شكر مدير ادارة كلية التربية الدكتور عبدالعزيز الدخيل على حسن الاستقبال وكرم الضيافة مقدما شكره الخاص لفريق الامل التطوعي وللاخصائية عبير المزيني وبقية أعضاء الفريق على تمثيل وتجسيد رسالة التطوع والاسهام في المشاركة الاجتماعية التي تهدف إلى إحداث التغيير المطلوب والهادف في الناس وأنها جهد ونشاط متميز. فيما رأى مدير إدارة كلية التربية الدكتور صالح العرجاني أن ما تم تقديمه من نشاط كان جيدا وفعالا ويخدم الفعالية بشكل كبير.