دخل هرّ عمره عامان ، إلى عالم الجريمة من خلال تسلله إلى حدائق منازل جيران مالكه بمدينة بريستول البريطانية، لسرقة "الملابس النسائية" من حبال الغسيل. وذكرت التقارير الصحفية أن الهر السارق ، كان يجر غنائمه ويدخلها إلى منزل مالكه من خلال فتحة الباب المخصصة له، أو يتركها على الباب في حال لم يتمكن من ادخالها ويموء بصوت مرتفع لجذب انتباه مالكه. وأضافت أن "القط" كان يسرق كل ما أمكنه حمله في فمه من أشياء جيدة من منازل الجيران، لكنه تخصص في الآونة الأخيرة بسرقة "الملابس النسائية" فقط. ونسبت التقارير إلى مالك الهر السارق، قوله إن القط كان يتصرف بصورة جيدة، لكن سلوكه تغير بعد أن تجاوز العام الأول من عمره والتفت إلى حياة الجريمة خلال الأشهر الأربعة الماضية. وأضاف أنه كان يسرق منافض الغبار وأغطية الموائد، لكنه صار يركز في الأسابيع الماضية على "الملابس النسائية"، واعتقد في البداية أن الأمر مضحك، ولكن حين زادت كمية مسروقاته من الملابس اضطررت لاعادتها إلى الجيران، ولحسن الحظ تعاملوا مع الأمر بحسن نية. وأشارت التقارير إلى أن مالك القط أرسل رسائل إلى جميع جيرانه المتضررين يعتذر فيها من سلوك هره.