وقفات .. للشعر فقط !

معاناة منتديات الشعر ..
تلاحظ اليوم منتديات الشعر خاوية على عروشها بعد ان كانت عامرة لتتحول الى ارشيف لا اكثر لما نشر في سنوات ماضية .. الزمن يتخطى من لا يتواءم مع رتمه السريع .. عدم قدرة المنتديات على اعادة التشكل بطريقة اكثر تواصلا جعلها تتراجع لتكون مواقع ارشفة وحفظ خالية من الروح والحركة.
التراقص على الاهازيج ..
تتحفنا القنوات بما يعكس مقدار البهجة المصاحبة لشيلات الشعر ابتداء بمسيرات مزاين الابل وانتهاء بحضور برامج الشعر .. البهجة ربما تحولت لبعض من التطرف الذي يرمي بالعقل (جمع عقال لا مفرد عقول) والطواقي (جمع طاقية لا مفرد طقاقات) في كل النواحي. السمت الذي يظهر على البعض لاول وهلة ربما يتفلت في هكذا مواقف يكون فيها المنفقز في كل اتجاه ولما لا يحمد عقباه .. دعوة للفرح والبهجة والانشاد والعرضات لكن مع وجود الحد الادنى من الاناقة .
من الشعراء من يتشبع شعرا ويتوقف عن بدع القصائد وإلقائها ، وقد تكون الظروف الحياتية عائقا له في بعض الحالات وفي مثل هذه الحالة قد يحتاج لوقت طويل لتنشيط الذاكرة الشعرية وهذا ما يسمى النضوب الشعري ..
ابن الذيب وتخفيف الحكم ..
الشاعر محمد بن الذيب شارع مفوه مشهور حتى ان القناة الفرنسية (فرانس 24) تتلقف اخبار سجنه (فقط لانه شاعر) .. وبغض النظر عن كواليس المحاكمة التي اصبحت على كل لسان تظهر الحاجة الازلية للحكمة في التعامل مع الشعراء المفوهين .. كان القدماء على بساطتهم اكثر حكمة في التعامل مع هكذا شعراء والحقيقة انه لا يغلق فم الشاعر الا السياسة والمال لا القتل والقتال .. لذلك تخفيف الحكم خطوة حكيمة ومن تخفيف لتخفيف سوف تتلاشى القضية ..
ملحق اليوم والخميس ..
اجد صعوبة في تغييرالجدول السابق لتتبع الملحق كل يوم جمعة بعد ان اصبح ضمن عدد الخميس .. في طريق العودة من صلاة الجمعة يكون في اليد ليتصفح مع اجتماع العائلة او الجيران بعد الصلاة .. الآن لا اجد الوقت الكافي لعدم ثبات جدول يوم الخميس .. لا اعلم ان كان هذا امرا مشتركا في باقي اخواني القراء ومحبي الشعر .. المشكلة ان ملحق في وهجير مختلف ولا يعوض ما ينشر فيه اي ملحق آخر على الاقل في الوقت الحالي ..
زاهية الدلال ..
خيّال ك يماري بك العالم .. يا زاهية الدلال
معقود في غرتك ومضات يموت ابها الحسود
مستغني بك عن جميع اشكال ربات الجمال
اعنانك النور وهبوب الريح صارت لك قيود
محبتك تسحر يا مال العز يالسحر الحلال
ما قد قصر عني عطاك ولا تخلفين الوعود